المنظمة الآثورية الديمقراطية ADO
أنهت الهيئة العليا للمفاوضات، اجتماعها الذي عقدته في العاصمة السعودية الرياض يومي الجمعة والسبت، بتسمية أعضاء وفد المعارضة السورية لمباحثات جنيف 4 المزمع انعقادها في العشرين من شباط الجاري.
وتم التوافق بين القوى المكونة للهيئة على تشكيل وفد مفاوض مكون من 21 عضوا ضم ممثلين سياسيين عن مختلف المكونات القومية والسياسية، والفصائل المسلحة، و ممثلين عن منصتي القاهرة وموسكو، بالإضافة إلى وفد استشاري من 20 عضوا يضم قانونيين وسياسيين مهمتهم تقديم الدعم والاستشارة للفريق المفاوض.
ويتشكل الوفد المفاوض من 4 أعضاء ممثلين عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وهم كل من السادة: نصر الحريري (رئيس الوفد)، عبدالأحد اسطيفو نائب رئيس الائتلاف وممثل المنظمة الآثورية الديمقراطية، فؤاد عليكو (المجلس الوطني الكردي)، محمد الشمالي (المجلس التركماني)، و9 ممثلين عن الفصائل المسلحة، و3 اعضاء من هيئة التنسيق الوطنية وهم كل من السيدة أليس مفرج، والسيدين عبدا لمجيد حمو ونشأت طعمه، بالإضافة لشخصيات مستقلة وهما السيدة بسمة قضماني والسيد محمد صبره (الرئيس التنفيذي لحزب الجمهورية) بمنصب كبير المفاوضين. كما تمت دعوة السيد خالد المحاميد عن منصة القاهرة والسيد علاء عرفات عن منصة موسكو، ولم يتأكد لحد الآن موافقة المنصتين على هذه الصيغة ، في الوقت الذي أفادت بعض التصريحات عن حق المنصتين استبدال ممثليهما.
وفي تصريحه ل ADO NEWS، عبر السيد عبدالأحد اسطيفو، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس الائتلاف، وسبق وأن مثل الائتلاف في مفاوضات جنيف 2 في العام 2014، عن ارتياحه لنجاح المعارضة السورية في تشكيل وفد موحد ومتنوع وممثل لطيف واسع من المعارضة السورية لمفاوضات جنيف 4.
وأضاف: إن هذه المشاركة هي إضافة هامة لرصيدنا الوطني كمنظمة آثورية، تسعى مع بقية القوى الوطنية لإنجاز الانتقال السياسي وفق مرجعية إعلان جنيف1، والقرارات الدولية ذات الصلة، وكتعبير سياسي عن السريان الآشوريين، وعن تطلعاتهم لسوريا المستقبل ونيل حقوقهم القومية والوطنية كمكون قومي أصيل من مكونات الشعب السوري.
وأشار إلى أن الأجواء الدولية السائدة اليوم، وما يلمسه الائتلاف عبر لقاءاته على المستويين الإقليمي والدولي وآخرها اللقاء مع السيد ميخائيل بوغدانوف في موسكو، تساعد على التفاؤل بإمكانية أن تخرج هذه الجولة من المفاوضات بنتائج إيجابية.
وفي ختام تصريحه، دعا اسطيفو قوى ومؤسسات شعبنا السرياني الآشوري في الوطن والمهجر، إلى بذل المزيد من الجهود لتوحيد الرؤية والخطاب والسعي لحشد كل القوى لمواجهة التحديات المصيرية التي تواجه شعبنا، وتثبيت وجوده وحضوره الوطني والقومي الأصيل، وأن المرحلة الحالية تفرض على الجميع تذليل كل العقبات والاختلافات في المواقف ووجهات النظر للوقوف صفا واحدا أمام هذه التحديات.
