أوضح نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الأحد اسطيفو أن الحملة العسكرية التي يقودها نظام الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية فشلت في تحقيق أهدافها بالسيطرة على مدينة حلب، على الرغم من جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق المدنيين.
وقال اسطيفو إن ما يحدث في سورية من جرائم هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، مضيفاً أن “النظام وروسيا وإيران لم يحققوا ما بدأوا من أجله في حلب. وأن روسيا اليوم في ورطة تريد الخروج منها”.
وتتعرض مدينة حلب إلى حملة عسكرية غير مسبوقة منذ 15 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، استشهد خلالها ما يزيد عن 750 شخصاً وجرح الآلاف، وأعلن الدفاع المدني السوري عن خروج جميع المشافي والمدارس عن الخدمة إضافة إلى معظم الأفران ومركزين للدفاع المدني.
وأشار اسطيفوا إلى أنه بات هناك حاجة ماسة لاستئناف العملية السياسية من خلال المفاوضات في جنيف، وتطبيق القرارات الأممية وعلى رأسها البنود الإنسانية التي تدعو إلى وقف القصف ورفع الحصار عن المدن والبلدات المحاصرة وإيصال المساعدات إلى المحاصرين وإطلاق سراح المعتقلين.
المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري