الرئيسية / أخبار سوريا / ـ ” المؤتمر شكل خطوة ناجحة في مسيرة النضال النسائي الآشوري “. ـ ” أدعو المرأة السريانية الآشورية للانخراط في العمل العام القومي والسياسي والاجتماعي، لما له من دور فاعل ومؤثر في الأسرة والمجتمع”.

ـ ” المؤتمر شكل خطوة ناجحة في مسيرة النضال النسائي الآشوري “. ـ ” أدعو المرأة السريانية الآشورية للانخراط في العمل العام القومي والسياسي والاجتماعي، لما له من دور فاعل ومؤثر في الأسرة والمجتمع”.

المؤتمر الدولي للمرأة الآشورية ينهي أعماله في البرلمان الأوروبي ببروكسل
نورما زيتو ل ADO NEWS 
ـ ” المؤتمر شكل خطوة ناجحة في مسيرة النضال النسائي الآشوري “.
ـ ” أدعو المرأة السريانية الآشورية للانخراط في العمل العام القومي والسياسي والاجتماعي، لما له من دور فاعل ومؤثر في الأسرة والمجتمع”.
آدو نيوز – بروكسل
أنهى المؤتمر الدولي للمرأة الآشورية أعماله يوم الخميس 29 أيلول 2016، بمشاركة 23 من الناشطات في الحقل القومي والحقوقي من ابناء شعبنا السرياني الآشوري قدمن من أوروبا وسوريا والعراق وتركيا، مثلن عدد من المؤسسات النسائية العاملة في الحقل القومي، وبحضور ممثلين عن منظمة الامم والشعوب غير الممثلة unpo و عدد من النواب في البرلمان الأوروبي من كتلة الاشتراكيين الديمقراطيين ولجنة حقوق الانسان.
وكان المؤتمر قد دعى له ونظمه الاتحاد النسائي الآثوري بالسويد وبدعم وتعاون من منظمة الشعوب غير الممثلة في الأمم المتحدة ،unpo ، و من كتلة الاشتراكيين الديمقراطيين في البرلمان الأوروبي.
افتتح المؤتمر بكلمة اتحاد النساء الآثوريات في السويد تلتها رئيسة الاتحاد السيدة نورسيل أوروهم، تحدثت خلالها عن طبيعة المؤتمر والجهود التي بذلها الاتحاد لانجازه، وعن الهدف من المؤتمر الساعي لتلسيط الضوء على واقع الهشاشة والانتهاكات والتداعيات النفسية والاجتماعية والقهر التي تتعرض له المرأة والأطفال السريان الاشوريين في مناطق النزاعات المسلحة. ثم ألقت المتحدثات الرئيسيات كلمات نقلن خلالها معاناة المرأة الآشورية السريانية في كل من سوريا والعراق وتركيا في ظل الصراعات المسلحة التي تشهدها بلادهن وتأثيراتها على النساء والأطفال في شتى النواحي النفسية والاقتصادية والاجتماعية. فمن سوريا تحدثت نورما زيتو عضو اللجنة المركزية في المنظمة الآثورية الديمقراطية ومسؤولة لجنة المرأة الآثورية في سوريا، و من تركيا السيدة فبرونيا أقيول رئيسة بلدية ماردين وعضو جمعية الثقافة السريانية ومركز الأبحاث الآشورية ، ونابت الإعلامية سانتا عزيز عن السيدة بهيجة داوود سكرتيرة اتحاد النساء الآشوريات من العراق لعدم تمكنها من الحضور. كما تحدثت السيدة صباح إيليا عن ما تعرضت له النساء والأطفال الذين تم اختطافهن من قبل تنظيم داعش في شباط 2015 من قرية تل شميرام وبقية قرى الخابور في سوريا.
وكان المؤتمر قد أنهى أعماله بإصدار بيان ختامي باسم الاتحاد النسائي الآشوري في السويد ومنظمة الشعوب غير الممثلة في الأمم المتحدة، تم توزيعه على اعضاء البرلمان الأوروبي والعديد من المؤسسات الدولية المعنية، ووسائل الإعلام، طالبت خلاله المجتمع الدولي باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة وحقوق الآشوريين السريان في سوريا والعراق وأماكن أخرى على نحو فعال، ومن البرلمانات الديمقراطية في العالم بممارسة الضغط على هيئات ووكالات الأمم المتحدة المعنية لاتخاذ تدابير فعالة تضمن تنفيذ الإجراءات المناسبة على أرض الواقع؛ كما دعا البيان لحماية اللغة والإرث الثقافي والتاريخي الآشوري، لمنع هذا الصراع الوحشي من محو الآشوريين وتراثهم الغني. وأختتم البيان بعبارة ” وأخيرا، فإننا نؤكد أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام من دون اتخاذ إجراءات ملموسة”.
وفي نشاط مواز لأعمال المؤتمر ودعما لأهدافه ورسالته، نفذت عضوات المؤتمر اعتصاما في العاصمة البلجيكية بروكسل لتلسيط الضوء على واقع شعبنا السرياني الآشوري في كل مناطق النزاع المسلح وتأثيراته العميقة على المرأة والطفل ورفعن اللافتات التي طالبت بوقف النزاعات المسلحة وحماية المرأة والأطفال من العنف الجسدي والجنسي والنفسي .
وفي اتصال هاتفي مع ADO NEW من بروكسل، أشادت السيدة نورما زيتو بالجهود التي بذلها الاتحاد النسائي الآشوري لعقد هذا المؤتمر، الذي وصفته بالخطوة الناجحة في مسيرة النضال النسائي الآشوري، وبأن المؤتمر شكل فرصة لتلسيط الضوء على معاناة المرأة في مناطق النزاع المسلح في الشرق الأوسط وخاصة المرأة السريانية الآشورية التي وصفت معاناتها بالمضاعفة، ودعت إلى تشجيع انخراط المرأة في العمل العام القومي والسياسي والاجتماعي لما له من دور فاعل ومؤثر في الأسرة والمجتمع، وإلى توحيد جهود كافة مؤسسات شعبنا في المهجر لدعم مقومات وجود شعبنا وصموده في أرض الوطن.
فيما يلي نص الكلمة التي ألقتها الرفيقة نورما زيتو ضمن اعمال المؤتمر:
السيدات في إدارة إتحاد النساء الآثوريات في السويد
السيدات والسادة في منظمة ال (UNPO)
السيدات والسادة في البرلمان الأوروبي
السيدات والسادة الحضور
بداية أتقدم باسم لجنة المرأة الآثورية بسوريا بالشكر الجزيل لإتحاد النساء الآثوريات بالسويد، ومنظمة (U N P O) لدعوتهم لنا لحضور هذا المؤتمر، والشكر أيضا للبرلمان الأوروبي الذي احتضننا وشجعنا لنعبر عن معاناة المرأة السورية بشكل عام والآشورية السريانية بشكل خاص.
الأخوات والأخوة الحضور
تحية حارة من سوريا أرض الأبجدية والحضارات التي أعطاها شعبي السرياني الآشوري اسمها، وهو شعبها الأصيل وأول من بنى حضارتها ومدنيتها.
تعرض هذا البلد الراقي لأزمة موجعة لقرابة الست سنوات أجهضت الفكر والجسد السوري وغيرت برامجه وهدمت بنيانه وحطمت أحلامه بالحرية والكرامة التي كان ينادي مع انطلاقة الثورة السورية، فأضحى بلدا تتنازعه المصالح الإقليمية والدولية، بلدا يشكو من الفوضى والقتل والإرهاب الديني والقومي، راح ضحيته قرابة الثلاثمائة ألف إنسان وضعف هذا العدد من الجرحى والمشوهين، ومئات الآلاف من المعتقلين، وأكثر من أربعة ملايين لاجئ في مخيمات اللجوء في دول الجوار ومختلف دول العالم، وقرابة ستة ملايين نازح تركوا بيوتهم ومحافظاتهم إلى مناطق أخرى أكثر أمانا. إضافة لدمار كبير أصاب البنية التحتية من انهيار اقتصادي حيث انخفضت قيمة الليرة السورية لأكثر من عشرة أضعاف، إضافة لما يعانيه الناس من حصار وفقر وتشرد. والمفرزات الأخطر عن المأساة السورية هي الانقسام والحساسية الحادة التي نشأت بين شرائح الشعب السوري القومية والدينية، وضعف الثقة المتبادلة وزعزعة الهوية الوطنية السورية. وإن مخاطر لازالت قائمة بانهيار الدولة السورية والتقسيم والفوضى التي ستصيب آثارها دول الجوار جميعها، ولن تسلم أوروبا من تداعياتها.
الأخوات والأخوة الحضور
إن هذا التدمير طال كل شرائح ومكونات الشعب السوري، ولكن أثره الأكبر كان على المرأة السورية والمرأة الآثورية، لأنها وفقا للعادات والثقافة الشرقية تتحمل العبء الأكبر من مهام ومسؤوليات إدارة بيتها وأبنائها، فهي في ظل الأزمة السورية أصبحت تعاني معاناة إضافية تتمثل في:
1-هجرة أولادها طلبا للأمان وهروبا من التجنيد الإجباري في حرب أهلية لا قناعة لهم بها، إضافة لهجرة أهلها وأقاربها.
2-شعورها بالمرارة والقهر والكآبة جراء استشهاد زوجها وأبنائها. 
3-نقص حاد في أهم المواد الأساسية من غذاء ودواء وغلائها الفاحش حال توفرها، وازدياد نسبة البطالة، إضافة لانقطاع مستمر للماء والكهرباء.
4-قلقها المستمر على أمان بيتها وأبنائها بسبب التفجيرات الانتحارية، وسقوط القذائف المستمر على الأحياء السكنية المدنية، فضلا عن عمليات الخطف والنهب.
5-خوفها على مستقبل أولادها بسبب إغلاق كثير من المدارس والجامعات في بعض المحافظات والمدن والقرى السورية.
6-حياة من هم في مخيمات اللجوء في دول الجوار أضاف أعباء ومعاناة إضافية عليها، حيث الحرمان من أدنى شروط العيش الصحي، والتلوث البيئي، وما تفرزه حياة المخيمات وازدحامها من أمراض نفسية وانحرافات سلوكية وأخلاقية على أبنائها، جراء الابتزاز الممارس ضد المرأة.
الأخوات والأخوة
إن ما أثر على المرأة السورية عامة أثر على المرأة السريانية الآشورية خاصة وبشكل أكبر، لأنها عانت ولازالت تعاني ويعاني شعبها من الغبن والتمييز على المستويين الديني والقومي ولذلك كانت أول من نادى بالاصلاحات الدستورية لتحقيق حلمها وحلم شعبها بالحرية والكرامة، وتحقيق نظام ديمقراطي علماني تعددي يضمن الحقوق القومية المشروعة والمتساوية لشعبها ولكل مكونات الشعب السوري، كما طالبت بسن قوانين جديدة تتحقق من خلالها المساواة التامة مع الرجل في جميع الحقوق والواجبات، وإلغاء كافة أشكال العنف والتمييز ضدها وفق ما تكفله شرعة حقوق الإنسان والعهود والاتفاقات الدولية ذات الصلة وأهمها اتفاقية ال(سيداو).
تحطم هذا الحلم بعد شهور من انطلاقة الثورة السورية بسبب تحولها إلى نزاع عسكري داخلي مدمر وحربا أهلية داخلية،ومسرحا للصراعات الإقليمية، وعبرت حدودها فصائل إرهابية ك”داعش” و”جبهة النصرة” جذبت آلافاً من الجهاديين التكفيريين بهدف إقامة إمارات إسلامية، فتحولت الثورة السلمية بالمحصلة الى حرب فوضوية مدمرة بالوكالة دخلت عامها السادس حصدت معها دمارا وسيلا من دماء خيرة أبنائها.
كان نصيب شعبنا السرياني الآشوري كبيرا من آثار هذا الصراع، حيث اجتاحت “داعش” وجبهة النصرة لمناطق تواجده، وقامت بعمليات خطف وقتل وتهجير، بدأ باجتياح جبهة النصرة لمدينة معلولا وخطف راهباتها في (7 أيلول 2013)، هذه القرية التي لازال أهلها يتكلمون الآرامية السريانية، وكذلك اجتياح مدينتي صدد من قبل جبهة النصرة (أواخر عام 2013) والقريتين من قبل داعش في (7 آب 2015 وخطف 230 من أبنائها)، ومحاولتين لاجتياح مدينة الحسكة (الأولى والثانية في 25 حزيران 2015)، وكان أخطر هذه الهجمات هو اجتياح داعش ل 34 قرية آشورية منتشرة على نهر الخابور في 23 شباط 2015 وخطف 235 مدنيا بينهم 86 إمرأة و39 طلفل، ومقتل وجرج العشرات ونزوح أكثر من 1300 عائلة تبعها تفجير وحرق الكنائس والبيوت والمزارع التي كانت تمول محافظة الحسكة بمختلف منتوجاتها الزراعية.
وأصاب الأحياء المسيحية بمدينة القامشلي أربعة عمليات تفجير انتحارية خلال هذ العام،ومحاولة تفجير واستهداف تجمع شعبي كبير في 17 حزيران 2015 يرأسه بطريرك السريان الأرثودكس لتدشين نصب تذكاري بالقامشلي تخليدا لذكرى مذابح السيفو، حيث نتج عن مجمل هذه التفجيرات والاجتياحات المئات من القتلى والجرحى، وكان آخر مأساة تعرض له سكان مدينة الحسكة ومنهم شعبنا في المدة بين 18-25 آب الماضي نتيجة الاشتباك المسلح بين قوات النظام السوري وقوات الإدارة الذاتية (اسايش+قوات حماية الشعب الكردية) والذي تخلله قصف متبادل بالمدافع الثقيلة واستخدام الطيران الحربي من قبل النظام، ما نتج عنه عشرات القتلى والجرحى من المدنيين وهدم وحرق لبيوت وأملاك المواطنين ونشر الرعب في نفوسهم، والقلق عىل مستقبلهم تحسبا من تجدد هذه الاشتباكات لاحقا واحتمال امتدادها إلى مدينة القامشلي.
ومما زاد الضغط والإرباك على شعب الجزيرة عامة وشعبنا خاصة إصدار أوامر وقرارات من قبل ما يسمى ب”الإدارة الذاتية الديمقراطية” والتي أنشأها حزب “الاتحاد الديمقراطي الكردي” ال (PYD) في 20-1-2014 كسلطة أمر واقع، موازية لسلطة الدولة الرسمية بكل المجالات (الضرائب، الرخص، التجنيد، النقابات، المحاكم، البلديات، وغيرها)، بما فيها تشكيلها لجيش وشرطة خاصة بها تعرف ب(YPG، واسايش)، وفرضها التجنيد الإجباري على الشباب، مما أدى لهجرة معظم شريحة الشباب، وأصبح بذلك المواطن تحت وطأة سلطتين أمنيتين وسياسيتين متناقضتين في نفس المكان والزمان، تتكرر الاشتباكات بينهما، وفي كل مرة عشرات من القتلى والجرحى ومعه القلق والخوف على الحياة ممن يفترض أن يكونوا عامل أمان واستقرار للمواطنين.
الحضور الكريم
ورغم هذا الوضع المأساوي وهذه الأحداث الأليمة التي مرت بها البلاد كان لابد للمرأة الآثورية كعادتها أن تعمل بما يمليه عليها الواجب في حماية بيتها ومدينتها ووطنها، جنبا إلى جنب مع شريكها الرجل، وأود ذكر شيئا مما قامت به عبر لجنة المرأة الآثورية في الجزيرة خلال هذه المرحلة الصعبة:
1-عملت أولا على تعزيز روح الانتماء للوطن، وترسيخ ثقافة السلم الأهلي بما تحمله من قيم السلام والتآخي والمحبة بين جميع مكونات المجتمع،فقد بنت علاقات تواصل مع مؤسسات كنائس شعبنا، وشاركت في لجان قطاعات الأحياء التابعة للسلم الأهلي للحفاظ على الأمن والسلم وتفادي الانجرار للفتن والنزاعات.
2-ركزت على النشاطات الثقافية والحقوقية والاجتماعية والطبية للمرأة والطفل، وشاركت بندوات حقوقية تابعة للمجتمع المدني.
3-عقدت لقاءات مع أحزاب وتجمعات شعبنا، كما لبت دعوات جمعيات وأحزاب شركائنا في المنطقة.
4-لبت حاجة العائلات الفقيرة إضافة لحاجة النازحين من الحسكة وقرى الخابور من شعبنا، وقدمت لهم سلات غذائية من ضمنها حليب أطفال وأدوية، وأثاث بدعم من الجمعية الآثورية للإغاثة والتنمية بالقامشلي، وأمنت لهم أمكنة مجانية للإقامة، كما قامت بنشاطات ترفيهية للدعم النفسي للأطفال النازحين.
5-زارت الجرحى من أبناء شعبنا وأبناء المكونات الأخرى جراء الانفجارات وسقوط القذائف، وقدمت المساعدات اللازمة لهم فضلا عن مواساة وتعزية أهل الشهداء.
6-إقامة أنشطة ترفيهية صيفية لأطفالنا كدعم نفسي لهم لمدة شهرين سنويا.
7-شاركت لجنتنا في مؤتمر دعى له الإتحاد النسائي الآثوري بالسويد عام 2010، حيث عبرت فيه عن وضع المرأة الآثورية في الوطن.
8-كما شاركت بمؤتمر “اللقاء التشاوري الكلداني السرياني الآشوري” الذي أقيم في مدريد في أيلول عام 2014 بدعوة من مجموعة قرطبة، عبرت فيه عن مطالبها القومية والإنسانية والوطنية في دستور سوريا القادم.
الحضور الكرام
في ختام كلمتنا نود أن نؤكد قناعتنا بأن معاناة الشعب السوري ومعاناة المرأة السورية بكل المكونات لن تنتهي إلا بالحل السلمي التفاوضي عبر العملية السياسية القائمة في جنيف تنفيذا للقرار الدولي 2254، وكل القرارات الدولية ذات الصلة، لذا نأمل من المجتمع الدولي وفي مقدمته دول الإتحاد الأوروبي، وكافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحقوق الشعوب، ومن ضمنها منظمة ال(UNPO) بالضغط على أطراف الصراع والدول الداعمة المعنية بالصراع للسير بالعملية التفاوضية السلمية والالتزام بمضمونها وانجاحها، وإلا فإن الصراع سيستمر ومعه الدمار والفوضى وانتشار قوى الإرهاب التكفيري، هذه الفوضى التي ستطال كل دول المنطقة وستصل آثارها المأساوية إلى أوروبا بالذات.
كما نرى أن واجبا ومسؤولية جسيمة تقع على عاتق قوى ومؤسسات وأحزاب شعبنا في المهجر، بتقديم الدعم المادي والمعنوي لمن تبقى من شعبنا في الوطن، والعمل سوية من أجل التوصل إلى رؤية استراتيجية موحدة من أجل حمايته ودعم صموده وضمان وجوده وحريته وحقوقه القومية والديمقراطية كشعب أصيل.
نكرر شكرنا للقائمين على هذا المؤتمر، ونتمنى له النجاح من أجل ضمان حقوق المرأة الآشورية السريانية في سوريا وفي كل مناطق تواجد شعبنا في الوطن والمهجر.

 

شاهد أيضاً

المنظمة الآثورية الدينقراطية والحزب الآشوري الديمقراطي في سوريا يقيمان احتفالاً مشتركاً بيوم الشهيد الآشوري

08-08-2024 أقامت المنظمة الآثورية الديمقراطية والحزب الآشوري الديمقراطي في سوريا احتفالاً مشتركاً في ذكرى يوم …