المنظمة الآثورية تقيم احتفالا بالذكرى 59 لتاسيسها في النمسا

آدو نيوز – فيينا
أقامت المنظمة الآثورية الديمقراطية في النمسا، مساء السبت 16 تموز 2016، في صالة بلدية فيينا، احتفالا بالذكرى ال59 لتأسيسها، ولمناسبة إطلاق سراح مسؤول مكتبها السياسي كبرئيل موشي في 22 من جزيران الماضي.
وبحضور ممثلين عن الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) ممثلة بالسيد سامي لازار، وعن كنيسة مار افرام للسريان الأرثوذكس، الأب الخوري عمانؤيل أيدين العضو الفخري في المنظمة الآثورية الديمقراطية، والهيئة الإدارية لكنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس، والاب الفاضل إيهاب عن الكنيسة الكلدانية، والهيئة الإدارية للكنيسة الاشورية، بالإضافة لممثلين عن الاندية الاجتماعية الكردية والإيزيدية والعلوية في فيينا، وعدد من القياديين في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وكتاب وباحثين أكاديميين، بالإضافة لحشد من ابناء شعبنا، افتتح الحفل المقدم والإعلامي النمساوي الشهير فلوريان فيشكلر والآنسة فيكي قبلان، بكلمات جميلة باللغتين الألمانية والسريانية، وليدعوا الرفيق اصلان إرغون مسؤول منطقة النمسا للمنظمة الآثورية الديمقراطية لإلقاء كلمة المنظمة، التي شرح خلالها الخطوات والجهود التي بذلتها المنظمة في النمسا بمساعدة الاصدقاء في العمل القومي ودورها في نيل اعتراف البرلمان النمساوي بمجازر السيفو.
كما ألقى الخوري عمانؤيل أيدين كلمة مؤثرة بلغتها ومضمونها، أشاد من خلالها بجهود ونضال المنظمة الآثورية في سبيل خدمة مصالح شعبنا، ودورها الذي وصفه بالدور التنويري والنهضوي على درب نيل شعبنا حقوقه المشروعة.
ثم تفاعل الرفيق كبرئيل موشي مع الحضور، من القامشلي، عبر السكايب بكلمة، عايد فيها الرفاق بمناسبة ذكرى التأسيس، مؤكدا على استمرار المنظمة في مواقفها القومية والوطنية المستندة إلى المبادئ التي تأسست عليها، وعن تجربة الاعتقال التي عاشها خلال عامين ونصف.
تلى ذلك كلمة حماسية للرئيس السابق لبلدية فيينا الكبرى، والقيادي في الجزب الاشتراكي الديمقراطي، السيد كارل لاتسينا، الذي عبر عن المعنى الحقيقي لتحمل المسؤولية، المتمثلة بشخص السيد كبرئيل موشي، مسؤول المنظمة الآثورية.
بدوره وعد السيد بيتر فلوريان شوتس، مسؤول حقوق الإنسان في بليدة فيينا الكبرى، ببذل كل الجهود الممكنة لإقامة نصب تذكاري لشهداء السيفو في العاصمة النمساوية فيينا.
ثم قدم الكاتب والباحث الأكاديمي مارتين بيتشناو عرضا سريعا لمنظور القوى العظمى لمنطقة الشرق الأوسط والخرائط التي ترسم بناء على المصالح الاستراتيجية الكبرى، بعيدا عن حقوق ومصالح الشعوب التي تعرضت للاضطهاد، داعيا إلى المزيد من التعاون بين الشعوب للتصدي لتغول المصالح الدولية في منطقة الشرق الأوسط.
كما ألقى الرفيق كرم دولي عضو المكتب السياسي للمنظمة الآثورية، كلمة أكد فيها على الرسالة التي حملتها المنظمة منذ تأسيسها، والتي مثلت رسالة للوحدة القومية، ورسالة نهضة ثقافية واجتماعية، ورسالة نضال مستمر من أجل الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان.