المصدر: الائتلاف
أوضح عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الأحد اسطيفو أن الدمار الذي لحق بأحياء مدينة حلب المحررة خلال اليومين الماضيين والذي تبعه خروج خمسة مشاف عن الخدمة، يؤكد استمرار النظام وحلفائه بنهجهم الرافض للحل السياسي على عكس ادعاءاتهم.
وذكر ناشطون من حلب أن “خمسة مستشفيات خرجت عن الخدمة في حلب وريفها، جرّاء القصف العنيف أول من أمس السبت، وهي: مستشفى الحكيمللأطفال، ومستشفى الزهراء، ومستشفى البيان، ومستشفى الدقاق، ومستشفى الأتارب في ريف حلب الغربي”.
وبلغ عدد شهداء مدينة حلب منذ أول تموز /يوليو الحالي 823، من أصل 1720 سقطوا في عموم سورية، بينهم 285 طفلاً و 151 سيدة، حسب احصائيات فريق الرصد في المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني.
وعقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني اجتماعاً طارئاً لبحث تداعيات التصعيد العسكري على حلب، وأكد اسطيفو على ضرورة قيام الأمم المتحدة بوضع حد للانتهاكات التي يقوم بها نظام الأسد وروسيا وخاصة فيما يتعلق باستهداف المشافي واستمرار الحصار.
وأضاف اسطيفو إن الواقع يؤكد أن نظام الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني، يفضلون الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب من خلال قتل المدنيين، واستهداف المشافي، وتدمير البنية التحتية، بدل التوجه نحو الحل السياسي، وسيظلون كذلك.
مؤكداً على ضرورة أن تأخذ الدول الداعمة للحل السياسي هذا الواقع بعين الاعتبار، والبحث عن وسيلة لوقف جريمة الحرب المستمرة في سورية على يد النظام وأعوانه.