مسؤول فرع أوروبا للمنظمة الآثورية يلتقي قداسة البطريرك أفرام الثاني

آدو نيوز – بيروت خاص
زار الرفيق سنحاريب ميرزا مسؤول فرع أوروبا للمنظمة الآثورية الديمقراطية، وعضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، قداسة البطريرك مار أفرام الثاني كريم، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، مساء أمس الثلاثاء 31 أيار 2016 في دير العطشانة بلبنان، بعيد وصوله من الولايات المتحدة الأمريكية.وبحضور المعاون البطريركي نيافة المطران متى الخوري،و السكرتير البطريركي الراهب جوزيف بالي.
استعرض الرفيق سنحاريب مع قداسته أهم التطورات على الساحة السورية وتبادلا وجهات النظر حول آخر المستجدات المتعلقة بالحل السياسي والصعوبات التي تواجه المسار التفاوضي في جنيف، وتأثير استمرار الصراع الدائر على السوريين عموما وعلى شعبنا السرياني الآشوري بشكل خاص، وعلى وجوده التاريخي الأصيل في المنطقة، خاصة بعد الهجمات الإرهابية التي تعرض لها خلال الأشهر الماضية في مدينة القامشلي، والتي استهدفت تهجير أبناء شعبنا واقتلاعهم من موطنهم الأصلي. كما تم التأكيد على أهمية اللقاء والتشاور المستمر بين قيادتي المنظمة الآثورية الديمقراطية والكنيسة السريانية الأرثوذكسية، وكذلك بين باقي كنائس ومؤسسات شعبنا، وقد ثمن الرفيق سنحاريب دور قداسة البطريرك في رعاية اجتماعات الأحزاب، وتم التوافق على متابعة انعقادها بحضور ومشاركة الكنيسة خلال الفترة القريبة القادمة .
كما وضع الرفيق ميرزا قداسته بصورة مواقف المنظمة ورؤيتها للحل السياسي وسعيها لاستثمار علاقاتها وحضورها الوطني من أجل تثبيت الحقوق القومية لشعبنا السرياني الآشوري كمكون أصيل من مكونات الشعب السوري في الدستور المنشود، في إطار وحدة سوريا أرضا وشعبا، وان الجميع مطالب بالعمل على ذلك كل من موقعه.
وفي سياق استعراض واقع العلاقات بين كنائس شعبنا والدور الذي يمكن أن تقوم به للدفع نحو تطوير وإنضاج عمل قومي مشترك، أكد ميرزا على استمرار المنظمة في سياسة اليد الممدودة لكل قوى ومؤسسات شعبنا وسعيها الدؤوب من اجل تحقيق أعلى درجات التنسيق والتكامل خدمة لمصالح شعبنا .