في باريس عام 2014 وفي شهر تموز، وبينما كنت أغفو من آثار العملية الجراحية الثالثة، أول ما بادر لذهني وجهت سؤال لزوجتي التي كانت تجلس الى جانب سريري قلت لها ماذا عن ألاستاذ والصديق العزيز كبرئيل موشي، فأجابتني بشيء من الدهشة وما الذي جعلك تتذكر هذا الشخص وانت في هذا الوضع الصحي الصعب ولم أستطع الرد عليها.
وبعد يوم واحد سألتني وكان حاضرا معها الصديق رستم محمود، ما الذي دعاك لأن تسأل عن كبرئيل موشي، قلت يبدو أنني مشتاق جدا لأن ارى هذا الصديق كبرئيل خارج السجن (المظلم)،وهو قطعا لا يستحق هذا التعامل غير العادل.
واليوم يزف الينا الصديق الحميم سعيد لحدو نبأ خروجه من السجن، فالف تحية للصديق العزيز كبرئيل ومبروك لي ولكل المناضلين خروجه من السجن، فالى هذا الصديق العزيز الف تحية ،واتمنى له اياما سعيدة وصحة جيدة بين أهله وعائلته ورفاقه واصدقائه.
عبد الحميد درويش
سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
22/6/2016