آدو نيوز – ستوكهولم: بدعوة من المنظمة الاثورية الديمقراطية في السويد، عقد بعد ظهراليوم الاحد 31 كانون الثاني، اجتماعا موسعا لمؤسسات شعبنا الكلداني السرياني الآشوري السياسية والقومية والكنسية والاجتماعية، للتباحث حول اوضاع شعبنا في الوطن وذلك في كاتدرائية مار يعقوب في مدينة سودرتيليا السويدية.
وقد حضر الاجتماع ممثلون عن الأحزاب التالية:
الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) ومثلها السيد يلدا ماروكل، والمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري، ومثله السيد خوشابا داديشو، وحزب خلاص آشور ومثله الدكتور جميل حنا، وحزب الإتحاد السرياني ومثله كل من السيدين متين رهاوي ويعقوب ميرزا، و الحزب الديمقراطي الكلداني ممثلا بالسيد بهنام جبو ومثل ايضا اتحاد الاندية الكلدانية، وحزب حرية بيث نهرين ومثله السيدين سليمان بويجي و كنعان كريمو، وحزب الاتحاد الديمقراطي السرياني ومثله السيد نايل سهدو.
كما شاركت عدة مؤسسات وهي:
اتحاد الأندية السريانية في السويد، ومثلها كل من السادة يوسف أونوير و سامي يلدز، واتحاد المرأة الآشورية بالسويد ممثلا بالسيدة نورسل أوروهم، ومؤسسة ADFA ومثلها السادة آشور ميناس ونيرام شرو و جوني ميناسون.
وتغيب عن الحضور إتحاد الأندية الآثورية، فيما اعتذرت كنيسة المشرق الآشورية وإتحاد الشبيبة الآثورية في السويد لانشغالها بنشاط قرر مسبقا في نفس التوقيت.
فيما مثل المنظمة الآثورية كل من الرفاق برصوم ديكمان مسؤول الفرع، وعضوي اللجنة المركزية سمير ابراهيم وسعيد يلدز، بالإضافة للرفيق يعقوب عيسى.
وفي شرحه لأسباب الدعوة، استعرض الرفيق سعيد يلدز اوضاع شعبنا في سوريا والاحداث والاخطار التي احاقت بشعبنا منذ بداية الحراك الشعبي في سوريا والتي كانت اخرها تفجيرات تل تمر، والهجمات الإرهابية التي طالت مدينة القامشلي عشية راس السنة وفي الرابع والعشرين من هذا الشهر، مؤكدا على أهمية مناقشة قضية التحرك باتجاه الامم المتحدة ممثلة بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ومجلس حقوق الانسان ولجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا، لوضعهم بصورة العمليات الإرهابية التي تستهدف شعبنا والسعي لتشكيل مسعى دولي لحماية وجوده، والكشف عن الجهات المتورطة في تلك الجرائم، مستعرضا أهم المطالب التي اقترحتها المنظمة الآثورية الديمقراطية في مسودة المذكرة التي أعدتها لهذا الاجتماع، وقد أبدى الحضور بالإجماع تأييدهم لفكرة التحرك ورغبتهم بالمشاركة في هذا العمل والاستعداد للتوقيع على المذكرة، بعد أخذ نسخة عنها لدراستها وإبداء الملاحظات عليها إن وجدت.
هذا وقد سادت الاجتماع أجواء من التفاهم والتفهم حول المطلب الاساسي لهذا الاجتماع، وعبر الحضور عن شكرهم لهذه المبادرة من المنظمة الآثورية الديمقراطية.