آدو نيوز – السويد خاص
وجهت المنظمة الآثورية الديمقراطية (فرع السويد) دعوة لأحزاب ومؤسسات وكنائس شعبنا بكل تسمياتها وتوجهاتها، لاجتماع تشاوري سيعقد يوم الاحد 31 كانون الثاني 2016، في صالة كنيسة مار يعقوب النصيبيني ببلدة سودرتاليه، من أجل البحث في سبل تنسيق وتوحيد الجهود لإثارة موضوع سلسلة الجرائم والهجمات التي طالت وتطال أبناء شعبنا في الوطن، لدى المجتمع الدولي ودفعه للاهتمام بهذه القضية واتخاذ التدابير الكفيلة بحماية من تبقى في الوطن.
وفي اتصال أجراه معه آدو نيوز، قال موريس شابو عضو هيئة فرع السويد للمنظمة الآثورية الديمقراطية:” إيمانا منها بأهمية التنسيق وتوحيد الجهود، و تأكيدا على دعواتها المتكررة، وآخرها ما جاء في بيان المنظمة الأخير، للنهوض بعمل قومي مشترك ، والذي بات يمثل الحد الأدنى الذي علينا جميعا المباشرة به، بعد ما تعرض له شعبنا في الوطن من سلسلة هجمات و جرائم قتل وتهجير استهدفت تهجيره واقتلاعه من موطنه الأصلي، والتي كان آخرها عمليات التفجير الارهابية التي استهدفت أبناء شعبنا في حي الوسطى بمدينة القامشلي في 30 /12 /2015 و 24 / 1 /2016. وجهت المنظمة الآثورية في السويد، دعوات لجميع أحزاب وكنائس شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في السويد، بالإضافة الى جميع الاندية والمؤسسات بمختلف تسمياتها وتوجهاتها، للاجتماع يوم الاحد القادم، لاستعراض ما يمكن القيام به من اجل وقف الجرائم الت تستهدف وجود أبناء شعبنا في الوطن، والسعي لتنسيق الجهود للتوجه نحو الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي، لإيجاد مسعى دولي جاد للاهتمام بقضية وجود وحماية شعبنا، وارسال مراقبين دوليين وأعضاء من لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا، لرفع تقارير إلى الجهات الدولية المعنية من أجل حماية هذا المكون الأصيل، وتحديد الجهات التي تقف وراء الجرائم التي تمارس بحقه، تمهيدا لتقديم المرتكبين للعدالة الدولية”.
وحول استجابة الجهات المدعوة لحضور الاجتماع، ذكر الرفيق موريس: بأن بعض الاحزاب والمؤسسات ابدت استجابة سريعة، وتمنى أن تبدي بقية الاحزاب والمؤسسات استجابة مماثلة، وأضاف: ان هذا الاجتماع سيقتصر على ممثلي الاحزاب والمؤسسات والكنائس، وسنقوم بالدعوة لاجتماع مفتوح لكل أبناء شعبنا في 7 شباط لوضع ابناء شعبنا بأجواء هذا الاجتماع، والاستماع لمختلف الآراء والطروحات.”.