تكريم المحامي بسام يوسف بمناسبة ذكرى الاعلان العالمي لحقوق الانسان يوسف: أهدي هذا التكريم للأستاذ كبرئيل موشي في معتقله

آدو نيوز القامشلي خاص
ضمن أطار الفعاليات السنوية التي تقيمها مؤسسة تآخي، وبمناسبة ذكرى الاعلان العالمي لحقوق الانسان، واختتاما للحملة التي اطلقتها المؤسسة اعتبارا من بداية كانون الأول الجاري، بعنوان ” حقوقك مو منية”، أقامت المؤسسة، حفل تكريم لأبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في محافظة الحسكة، يوم أمس الأربعاء 9 كانون الأول 2015 في صالة النبلاء بمدينة القامشلي، حيث تم تكريم المحامي بسام يوسف عضو المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية، والمدير التنفيذي لبرنامج “شاركونا” المهتم بالمجتمع المدني وحقوق الإنسان، لنشاطه الحقوقي ودفاعه عن المعتقلين في سجون النظام، بالإضافة الى المناضل حسين عيسو المغيب قسرا من قبل أجهزة النظام، تسلمها عنه الناشط أحمد موسى، وآريا جمعة، ومحمود قادو، و وليدة بوطي.
وقد افتتح الحفل بالتعريف باليوم العالمي لحقوق الإنسان، والتعريف بحملة “حقوقك مو منية”، تلاها كلمة المدير التنفيذي للمؤسسة السيد محمد عبطان، استعرض خلالها واقع الصراع الدائر في سوريا والمنطقة والانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان، كما شرح أهداف المؤسسة ودورها في نشر وتعميم ثقافة حقوق الانسان، وقدم لمحة عن آليات عمل المؤسسة وبرامجها، تلى ذلك عرض برومو عن فعاليات حملة حقوقك مو منية.
وقد تم تسليم المكرمين المدافعين عن حقوق الانسان درع مؤسسة تآخي وأشعلت الشموع دعما لعملهم، ثم ألقى السادة المكرمون كلمات تحدثوا من خلالها عن جوهر المناسبة ومعانيها.
وبدوره، تحدث الرفيق بسام عن أهمية صدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان عام 1948، وبانه كان محطة للارتقاء بالقيم الانسانية، ومسعى عالمي لتحقيق التزام اخلاقي من قبل الدول الموقعة عليه، بتيني قيم الحرية والمساواة بين أبناء المجتمع البشري أينما وجدوا، مشيرا الى ضرورة استمرار النضال في هذا المضمار لنقل مبادئ الاعلان من حيز النصوص والوثائق إلى حيز التطبيق الفعلي. كما أكد على أن المنظمة الآثورية الديمقراطية كانت ومنذ نشأتها قد تبنت وثبتت تلك المبادئ وضمنتها في مبادئها العامة، والتي برزت بوضوح في نهجها وبرنامجها السياسي، وسلوكها النضالي لمقارعة الاستبداد والدفاع عن الحريات العامة والخاصة، والتحامها بثورة الشعب السوري لاسترداد حريته وبناء دولة يتبنى دستورها مبادئ الاعلان العالمي لحقوق الانسان، وسلطة منتخبة تحرص على تطبيق معاييرها ونقلها الى واقع معاش، كما تحدث عن الأثمان الباهظة التي تكبدتها المنظمة خلال مسيرتها النضالية من ملاحقات واعتقالات طالت العديد من كوادرها، وآخرهم مسؤول مكتبها السياسي المعتقل في سجون النظام منذ عامين، وليختتم كلمته بشكر مؤسسة تآخي على نشاطها وبرامجها، وليقدم الدرع و التكريم للاستاذ كبرئيل موشي كورية مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية، مطالبا بالافراج عنه وعن جميع معتقلي الحرية في سوريا.