الرئيسية / بيانات / بيان بمناسبة مرور عامين على اعتقال الرفيق كبرئيل موشي كورية

بيان بمناسبة مرور عامين على اعتقال الرفيق كبرئيل موشي كورية

.ـ عامان كاملان مضيا وما يزال مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية قيد الاعتقال بتهمة الإرهاب!!.

ـ الإرهاب الذي يستهدفه النظام باعتقاله، ما هو إلا مواقف المنظمة ومبادئها وتطلعاتها.

ـ لقد ساء هذا النظام وجود تنظيم سياسي في الوسط المسيحي، يعارض سياساته التمييزية، مما يفقد ادعاءاته بحماية الأقليات مصداقيتها.

ـ إن هذه السياسية التي مارسها النظام اتجاه المنظمة، لم تزدنا إلا أصرارا على مواصلة النضال بالصلابة والحماس ذاته.

ـ وما تهمة الإرهاب التي ألصقها النظام بالرفيق كبرئيل، إلا إدانة جديدة للنظام نفسه، وشهادة بالإخلاص والوطنية للمنظمة ولمسؤول مكتبها السياسي.

شاهد أيضاً

بيان المنظمة الآثورية الديمقراطية بمناسبة عيد رأس السنة البابلية الآشورية (الأكيتو) 6774 – 2024

30-03-2024 صدر في زالين/القامشلي اليوم السبت الثلاثون من آذار بيان من المنظمة الآثورية الديمقراطية بمناسبة …

الرئيسية / اخبار اشورية / بيان بمناسبة مرور عامين على اعتقال الرفيق كبرئيل موشي كورية مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية من قبل أجهزة النظام السوري.

بيان بمناسبة مرور عامين على اعتقال الرفيق كبرئيل موشي كورية مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية من قبل أجهزة النظام السوري.

 

عامان كاملان مضيا وما زال الرفيق كبرئيل موشي كورية، مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية، قيد الاعتقال لدى النظام بتهمة الإرهاب !.
والإرهاب الذي يستهدفه النظام (هنا) ما هو إلا مواقف المنظمة ومبادئها وتطلعاتها منذ تأسيسها، والتي تتمثل بالمطالبة السلمية الدائمة والدؤوبة بالحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية والعدالة والمساواة للمواطن السوري أياً كان هذا المواطن وأياً كان انتماؤه. و بالاعتراف الدستوري بالوجود والهوية القومية للسريان اﻵشوريين، ولبقية المكونات القومية التي تشكل النسيج الوطني السوري، كمكونات اصيلة تشكل الشعب السوري، والعمل بالشراكة مع قوى الشعب السوري، لإحياء الرابطة الوطنية السورية، والتأسيس لهوية وطنية سورية جامعة، متصالحة مع تاريخ وحضارة سوريا، تستوعب وتعكس حالة التنوع الذي ميز المجتمع السوري منذ عهود بعيدة.
لم تكن المنظمة الآثورية الديمقراطية وسياساتها التي مثلها الرفيق كبرئيل موشي كورية بسلوكه ونشاطه السياسي إلا نتاجاً طبيعياً للواقع الذي عاشه الشعب السوري عامة، والمكون السرياني الآشوري في سوريا قروناً مديدة، حتى جاء نظام الاستبداد والقمع والتمييز القومي، فشوه التجربة الجميلة التي عاشها هذا الشعب بكل فئاته ومكوناته وأديانه بمحبة وتعاون وإخاء.
ولقد ساء هذا النظام وجود تنظيم سياسي في الوسط المسيحي لا يجاريه في سياساته التمييزية تلك، لا بل ويعارضها بشدة، مما يفقد ادعائه بحماية الأقليات مصداقيتها، فعمل على الضغط على المنظمة بمختلف الأساليب من خلال الملاحقة والاعتقال لكوادرها المتقدمة منذ الثمانينات من القرن الماضي. واستمرت عمليات الملاحقة والاعتقال طوال السنوات الماضية من عمر الثورة السورية، هادفاً من ذلك إجبار المنظمة على تغيير موقفها الثابت والمبدئي بمناصرة الثورة السورية والمشاركة الفعالة في كل نشاطاتها السياسية الطامحة لبناء النظام السياسي الديمقراطي التعددي في دولة علمانية، يحكمها القانون الذي لابد أن تكون له السيادة فوق الجميع.
إن هذه السياسة التي مارسها النظام تجاه المنظمة لم تزدنا إلا إصراراً على مواصلة النضال بالصلابة والحماس ذاته، مدفوعين بإيمان راسخ بالمبادئ المؤسسة للمنظمة الآثورية الديمقراطية، وبإرادة سياسية صلبة، نضجت وتبلورت عبر سنوات المسيرة النضالية، حتى يتحقق هدفنا وهدف السوريين جميعاً في بناء المجتمع المنشود الذي يحقق الحرية والعدالة والكرامة لكل السوريين.
وما تهمة الإرهاب التي ألصقها النظام بالرفيق كبرئيل، إلا إدانة جديدة للنظام نفسه، وشهادة بالإخلاص والوطنية للمنظمة ولمسؤول مكتبها السياسي، والإرهاب الذي نعرفه وعانينا منه نحن كمكون سرياني آشوري مسيحي وعانى منه السوريون عموماً، لم يكن في الأسباب الموضوعية لتمدده وانتشاره، إلا نتيجة سياسات العنف المفرط التي مارستها أجهزة النظام بحق السوريين من أجل إخضاعهم وإذلالهم لكي يتحقق له حكمهم أطول مدة ممكنة. وهذا الأمر بات معروفاً وبادياً للعيان أمام الجميع.
إن المنظمة الآثورية الديمقراطية إذ تستذكر مسؤول مكتبها السياسي مع مطلع العام الثالث لاعتقاله، وتحيي صموده وثباته على المبادئ والقيم التي نشأ عليها في صفوف المنظمة، فإنها في الوقت ذاته تحيي عشرات آلاف المعتقلين الآخرين من السوريين من مختلف الانتماءات والتوجهات الذين وحدتهم جميعاً كلمة الحرية التي ضحوا من أجلها. والتي لا نستغرب قطعاً أن التهم الموجهة إليهم جميعاً ما هي إلا التهمة ذاتها والإرهاب ذاته.
لكننا ما زلنا ننظر إلى المستقبل بأمل وبثقة كبيرة مؤمنين بأن المجتمع الذي حلمنا به لابد قادم، وإن الطغاة ذاهبون إلى حيث يجب أن يكونوا. ولن تتحقق في النهاية إلا إرادة الشعب الذي ضحى وما يزال يضحي بالكثير لتكون له الكلمة الفصل في مصيره ومستقبله.

الحرية للرفيق كبرئيل ولكل معتقلي الحرية.
عاشت سوريا وطنا حرا نهائيا لكل أبنائها.

سوريا في 18/12/2015

المنظمة الآثورية الديمقراطية
المكتب السياسي

 
 

شاهد أيضاً

المنظمة تهنئ بمناسبة الذكرى 175 ليوم الصحافة الآشورية

31-10-2024 بمناسبة حلول الأول من تشرين الثاني، يوم الصحافة الآشورية، والمتمثل بالذكرى الخامسة والسبعين بعد …