المنظمة الآثورية الديمقراطية ADO
برمو” اعتقال الاستاذ كبرئيل ما هو إلا وسام شرف يضاف الى سجل المنظمة الآثورية”
” السريان الآشوريون شعب عريق، ومكون أصيل من مكونات الشعب السوري، ولا تكتمل صورة سوريا المستقبل بدونهم”
آدو نيوز – خاص
في تصريح خاص ل ADO NEWS، عبر الأستاذ محمد برمو عضو المكتب السياسي للجمعية الوطنية السورية وأحد مؤسسي مجموعة عمل قرطبة التي انبثقت عنها الجمعية الوطنية السورية، عن تضامنه مع الأستاذ كبرئيل موشي كورية مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية، بمناسبة مرور عامين على اعتقاله من قبل سلطات النظام السوري، مطالبا بالإفراج الفوري عنه وعن جميع معتقلي الرأي والحرية في سجون نظام الإجرام في دمشق.
وأضاف:” لقد أكدت مشاركة المنظمة الآثورية الديمقراطية، التي تربطني بقيادتها علاقة مميزة، في الحراك الشعبي السلمي المطالب بالحرية والكرامة، على الاطار الوطني الجامع للثورة السورية المباركة، وما استهداف مسؤولها وكوادرها من قبل أجهزة القمع الأسدية، إلا استهدافا لمواقفها ونضالها في سبيل الاعتراف بالوجود والهوية القومية للسريان الآشوريين، وبناء دولة المواطنة والنظام الديمقراطي، وان استمرار اعتقال المناضل كبرئيل يؤكد زيف الادعاءات التي يروجها اعلام النظام بخصوص حماية المسيحيين. وأن اعتقال الاستاذ كبرئيل ما هو إلا شهادة فخر ووسام جديد يضاف الى سجل المنظمة الآثورية النضالي في مقارعة الديكتاتورية و الاستبداد”.
وفي رسالة وجهها بهذه المناسبة الى قيادة وأعضاء المنظمة ومناصريها وعموم السريان الآشوريين في الوطن والمهجر، أكد الاستاذ برمو حرصه، وحرص الجمعية الوطنية السورية، و كل السوريين الشرفاء على مناصرة و دعم حقوق السريان الآشوريين كشعب عريق ومكون أصيل من مكونات الشعب السوري، وان صورة سوريا المستقبل لا تكتمل بدونهم.
كما عبر عن تضامنه وتعاطفه مع المختطفين الآشوريين لدى تنظيم داعش الإرهابي متمنيا قرب اطلاق سراح من تبقى منهم، مؤكدا على ان ما يطال أبناء هذا المكون المسالم و العريق على يد تنظيم داعش الإرهابي من قتل وخطف وتهجير، والذي طال كل السوريين من مختلف المناطق والمكونات، مدان بشدة، ولا يمثل سوى حفنة من المجرمين وشذاذ الآفاق، الذين لايمتون لقيم الدين الاسلامي السمحاء بأية صلة، هؤلاء الذين انتشر حقدهم واجرامهم بالتوازي مع اجرام النظام الذي مهدت جرائمه وسياساته الخبيثة و الممنهجة، لاستقدام أدواته الإرهابية التي طالما أستخدمها سلاحا لتشويه صورة ثورة الشعب السوري، ولحرف الصراع الأساسي للشعب السوري عن مساره وأهدافه.
وانتهز الاستاذ محمد برمو تزامن مرور عامين على اعتقال مسؤول المنظمة الآثورية، مع قدوم عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، للتوجه بمعايدة السريان الآشوريين وعموم المسيحيين السوريين، متمنيا لهم ولكل أبناء الشعب السوري، عودة السلام والاستقرار، ودعوة للمزيد من التماسك والتعاون من أجل الاستمرار في النضال للتخلص من هذا النظام الذي جلب الويلات والخراب لسوريا وللشعب السوري، معبرا عن ثقته بقدرة أبناء هذا الشعب على استعادة دورهم وقرارهم المستقل، والمضي قدما بالعمل الوطني لبناء الجمهورية السورية الثالثة، بنظامها الديمقراطي، الجمهورية القائمة على اسس المواطنة الكاملة والمتساوية لجميع السوريين بغض النظر عن قوميتهم ودينهم، الدولة المدنية التي تحترم حرية الاعتقاد، وتتخذ موقف الحياد الإيجابي حيال كل الأديان والمذاهب.
