البرلمان الفلامندي يعترف بجريمة الإبادة ضد السريان الآشوريين

4 أيار 2015
ADO – اعترف برلمان الإقليم الفلامندي في بلجيكا الجمعة 1 أيار 2015، بجريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق الشعب الكلداني السرياني الآشوري والشعب الأرمني خلال العام 1915، من قبل حكومة الاتحاد والترقي في السلطنة العثمانية.

وأشار المشروع الذي قدمه إلى البرلمان حزب المركز الديمقراطي الإنساني وتمت المصادقة عليه من قبل الكتل البرلمانية، أشار إلى أن “العثمانيين لم يرتكبو مجازر إبادة بحق الأرمن فحسب، وإنما بحق باقي المسيحيين أيضاً”.

ويعتبر القرار الجديد لبرلمان الإقليم الفلامندي، إضافة إلى المصادقة على قرار عام 1998 والصادر عن البرلمان الفيدرالي البلجيكي، والذي يعترف بمجازر الإبادة الجماعية المرتكبة بحق الأرمن، بمثابة اعتراف بالإبادة الجماعية المرتكبة بحق الآشوريون واليونان على يد السلطات العثمانية.

ويعد الإقليم الفلامندي واحدا من الأقاليم الفيدرالية الرسمية الثلاث التي تشكل المملكة البلجيكية، إلى جانب الإقليم الوالوني وإقليم بروكسل العاصمة

تجدر الإشارة إلى أن برلمانات خمسة دول قد اعترفت بجريمة الإبادة الجماعية ضد السريان الآشوريين، وهي السويد وأرمنيا وهولندا والتشيك والنمسا، بإضافة إلى برلمان الإقليم الفلامندي في بلجيكا المنضم مؤخراً للبرلمانات هذه.