11 نيسان 2015
استشهد ما لا يقل عن عشرين مدنيا من أبناء حي السليمانية بحلب، إضافة الى جرح عدد آخر، إثر سقوط عدة صواريخ من نوع غراد على أحياء السليمانية والخالدية وشارع النيل والأشرفية الواقعة ضمن المناطق التي يسيطر عليها النظام، في مدينة حلب شمال سوريا، في وقت متأخر من ليل أمس الجمعة واستمرت حتى ساعات الفجر الأولى من اليوم السبت 11 نيسان 2015.
وقد سقطت هذه الصواريخ على الطوابق العليا من المباني السكنية الواقعة في شارع الأسرة السعيدة وشارع الكلاس، كما استهدفت الصواريخ المباني المجاورة لمدرسة حاتم الطائي في حي السليمانية، مما أسفر عن استشهاد حوالي عشرين مدنيا، بحسب مصادر محلية في مدينة حلب، إضافة إلى جرح المئات وتدمير عدد كبير من المنازل والمباني التي لازال بعض سكانها تحت الأنقاض بينهم عدد من الأطفال. وقد شهد الحي منذ صباح اليوم حركة نزوح كبيرة عقب الهجوم وسط حالة من الذعر سادت أبناء المدينة واستياء عارم من قبل الأهالي بسبب هول الحدث.
إن المنظمة الآثورية الديمقراطية تدين هذه الجريمة النكراء التي استهدفت أحياء مدنية في مدينة حلب، وراح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى من اطفال ونساء وشيوخ من المواطنين السوريين الأبرياء، وتؤكد أن كل من يستهدف المدنيين مجرم حرب تجب محاسبته، وخائن لمبادئ الثورة السورية التي رفعت شعار الحرية والكرامة للشعب السوري.
وتحمل المرتكبين مسؤولية الجرائم المروعة التي اقترفتها أيديهم ضد المدنيين العزل، وتطالب كل قوى الثورة والمعارضة، بالتحرك العاجل لفضح وتعرية الجهات التي تقف وراء هذه العمليات الإجرامية، والتي لا تختلف عن جرائم النظام عبر براميله المتفجرة التي تستهدف حياة المدنيين في حلب وبقية المناطق السورية.
وتجدد المنظمة الآثورية ثقتها بأن الشعب السوري عبر قواه الثورية والسياسية والحقوقية، واع وقادر على تمييز أعدائه أينما كانوا و كيفما تقنعوا، وأن المحاسبة آتية لا محالة وسيساق قريبا جميع مرتكبي الجرائم والفظائع ضد المدنيين السوريين الى قوس العدالة أيا كان انتماؤهم وموقعهم.
المنظمة الآثورية الديمقراطية
المكتب الاعلامي