الرئيسية / اخبار اشورية / المنظمة الآثورية الديمقراطية تحيي ذكرى جريمة الابادة الجماعية (سيفو 1915)

المنظمة الآثورية الديمقراطية تحيي ذكرى جريمة الابادة الجماعية (سيفو 1915)

 

25 نيسان 2015 
ADO – احياء للذكرى المئوية لجريمة الإبادة الجماعية (سيفو) التي راح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء شعبنا الآشوري السرياني على يد قوات السلطات العثمانية بعام 1915، أقامت المنظمة الآثورية الديمقراطية احتفالا أمس الجمعة 24 نيسان 2015،في مقرها في مدينة القامشلي بحضور جمهور غفير وعدد من وسائل الاعلام . وافتتح الاحتفال عريف الحفل نينوس شابو بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاه قصيدتان من وحي المناسبة الأولى باللغة السريانية ألقاها الشاعر عيسى رشيد والثانية باللغة العربية ألقاها الشاعر رامسين رومانوس، ثم فقرة غنائية قومية بصوت سيميل كورية العذب . وبعدها تم عرض فيلم وثائقي من اعداد واخراج غاندي سعدو , تناول فيه جريمة الابادة (سيفو) من وجهة نظر القانون الدولي . واختتم الحفل بكلمة شاملة القاها المهندس داود داوود نائب مسؤول المكتب السياسي ركزت على مجموعة من النقاط : 
1- عراقة الشعب الآشوري السرياني ودوره الحضاري والمظالم التي تعرض لها تاريخيا.
2- استهداف السريان الآشوريين والمسيحيين عموما كان بتخطيط ممنهج من قبل السلطنة العثمانية بدأ في أواسط القرن التاسع عشر في سلسلة مذابح وقرارات بابادة المسيحيين وكانت مذابح 1915 أكثرها هولا وضحايا . حيث راح ضحيتها مقتل نصف مليون آشوري سرياني ومليون ونصف المليون أرمني وثلاثمائة ألف يوناني . 
3- إن مذابح سيفو1915 هي جريمة ابادة (جينوسايد) وفق القانون الدولي . ويترتب عليها تحميل المسؤولية القانونية للدولة التركية الحالية بوصفها الوريث القانوني للسلطنة العثمانية.
4- تطرق الى المعاهدات والمؤتمرات الدولية التي عقدت عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى (باريس – سيفر – لوزان) حيث طرحت فيها المسألة السريانية الآشورية، وعلى الرغم من الوعود والعهود الا انه لم تكن هناك نتيجة عملية بسبب تشابك المصالح الدولية وتقاسم مناطق النفوذ وانتهاء بتقسيم المنطقة الى دولها الحالية وفق سايكس بيكو . 
5- عرض التحركات والنشاطات التي قامت بها المنظمة الآثورية الديمقراطية عبر تاريخها في اثارة قضية جريمة السيفو بهدف الاعتراف بها من قبل المجتمع الدولي والدولة التركية وتحملها مسؤولياتها القانونية. 
6- أهمية مشاركة الكنيسة بكل طوائفها – مؤخرا – في اثارة قضية جريمة سيفو لتتكامل مع جهود القوى السياسية القومية لانتزاع الاعتراف السياسي والقانوني بجرائم ال “سيفو” من الحكومة التركية. 
7- تطرق الى الصراع الدائر في المنطقة وخاصة في سوريا والعراق وتداعياته الخطيرة على المجتمع وخاصة الشعب السرياني الآشوري الذي هجّر من مواطنه التاريخية في سهل نينوى والموصل وقرى الخابور، وطالب بحماية دولية وملاذ آمن وعودة للمهجرين لمواطنهم . وأكد أن لا حل للقضية السورية الاّ في انجاز حل سياسي يفضي الى دولة ديمقراطية تعددية علمانية قائمة على أساس المواطنة المتساوية . 
واختتم السيد داوود الكلمة، بتقديم الشكر لكل الدول التي اعترفت بجريمة الابادة (سيفو1915) بحق الشعب الآشوري السرياني، وطالب بقية دول العالم بالاعتراف بها وكذلك الدولة التركية . وانهى قائلا: ان المطالبة بالاعتراف بجريمة الابادة هو من أجل احقاق العدل وانصاف الضحايا وكي لايموت الحق ويعاد انتاج الجريمة من جديد .

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

المنظمة تهنئ بمناسبة الذكرى 175 ليوم الصحافة الآشورية

31-10-2024 بمناسبة حلول الأول من تشرين الثاني، يوم الصحافة الآشورية، والمتمثل بالذكرى الخامسة والسبعين بعد …