الرئيسية / اخبار اشورية / برمو يدين اختطاف واستهداف آشوريي قرى الخابور
20150307 ADO_Barmo_03

برمو يدين اختطاف واستهداف آشوريي قرى الخابور

7 آذار 2015 — ADO

أدان السيد محمد برمو، رئيس اللجنة المنظمة لمجموعة عمل قرطبة اختطاف تنظيم “داعش” الإرهابي عشرات المواطنين السوريين الآشوريين الآمنين من قرى “، الواقعة في محيط بلدة تل تمر. جاء ذلك في تصريح لوكالة الأناضول، أمس السبت، أكد فيه على التكاتف والتضامن “مع أهالي المخطوفين والعمل للكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم”، مؤكداً على “فشل محاولات هؤلاء الظلاميّين في العبث بالنسيج السوري أو النيل منه”. وطالب القوى الدولية الوقوف بحزم وقوة في المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها كل السوريين، وبشكل خاص الآشوريين اليوم في قرى الخابور، فالآشوريين مكون أصيل من مكونات الشعب السوري. 

وأكد برمو أن مجموعة عمل قرطبة ستستمر “بمتابعة سير وتطور الأحداث، والعمل على إطلاق سراحهم، دون قيد أو شرط، وتعتبر أن حماية جميع المواطنين السوريين، على اختلاف دياناتهم وانتماءاتهم، مسؤولية وطنية، ومن واجب كافة قوى المعارضة، والتشكيلات السياسية والعسكرية، وضرورة يجب الاطلاع بها”. وأشار إلى أن هذا العمل الإجرامي هو صنو الأعمال الإجرامية التي يقوم بها النظام السوري ضد السوريين منذ بداية الثورة السورية، وعلى مرأى العالم ومسمعه، دون أن يردعه أحد، مطالباً المجتمع الدولي بالوقوف في وجه إجرام داعش والأسد، وبدعم ثورة السوريين ضد جميع الطغاة والمستبدين. 

يذكر أن مجموعة قرطبة أعلنت في 1/1/2015 عن تأسيس كيانها السياسي، بوصفها كياناً سياسياً سورياً معارضاً، و” جزءاً من الثورة السورية، وتتطلع إلى “تشكيل تنظيم سياسي ديمقراطي، يهدف إلى تأطير قطاعات واسعة من الشعب السوري بكافة مكوناته، من عرب وأكراد وتركمان وسريان آشوريين وشركس وإيزيديين وأرمن باختلاف دياناتهم ومذاهبهم، كي يكون له ثقل حقيقي بين قطاعات الشعب السوري على الأرض، ويتوجه إلى تعزيز وجوده في الداخل وفي دول المهجر، بغية العمل معاً من أجل دعم ثورة الشعب وتحقيق أهدافها، وحمايتها وتصحيح مسارها، واستعادة السيادة والسلطة للشعب السوري”.

وكان مؤتمر قرطبة قد عقد في بتاريخ 9 – 10  كانون الثاني 2014، لقاء تشاوريّاً لقوى الحراك الثوري وقوى وتنظيمات سياسيّة وشخصيات وطنيّة سورية ومنظّمات المجتمع المدنيّ، وأصدر وثيقة، عرفت باسم “إعلان قرطبة”، أكدت على وحدة الشعب والتراب السوري، وعلى ضرورة استعادة القرار الوطني، وعلى سعي مجموعة الإعلان إلى عقد مؤتمر وطني سوري جامع، ينشأ عنه تحالف وطني للقوى السياسية والحراك الثوري في سوريا. 

وكانت المجموعة قد عقدت لقاءً تشاورياً للسريان الآشوريين في سوريا في الفترة الممتدة بين 2 و4 تشرين الأول من العام الماضي، خرج بوثيقة سياسية تحدد معالم سوريا الجديدة من وجهة نظر آشورية، وأكدت الوثيقة النهائية على إنه لا بديل عن الحل السياسي في سوريا، كما طالبت بالاعتراف الدستوري بالوجود والهوية القومية للسريان الآشوريين كمكون أصيل، واعتبار لغتهم السريانية لغة وطنية رسمية.

شاهد أيضاً

المنظمة تهنئ بمناسبة الذكرى 175 ليوم الصحافة الآشورية

31-10-2024 بمناسبة حلول الأول من تشرين الثاني، يوم الصحافة الآشورية، والمتمثل بالذكرى الخامسة والسبعين بعد …