تلفت رابطة مسيحيون سوريون ديمقراطيون انتباه الرأي العام الى ان المؤتمر الذي سينعقد في العاصمة الاميركية واشنطن قريبا حول ” وضع مسيحيي الشرق ” ممول من قبل رجال اعمال موالين لنظام بشار الاسد و هو محاولة لإعادة انتاج النظام الاسدي الذي يستمر في قتل و تدمير البلاد تحت شعار الاسد او نحرق البلد ،
ان المؤتمر المزمع عقده يمكن وصفه مسبقا انه كلمة حق يراد بها ومنها الباطل.
اذا سيقدم نظام الاسد نفسه على انه نظام منهمك في مشروع مكافحة الارهاب في العالم، لذلك تحذر رابطة مسيحيون سوريون الرأي العالمي من ألاعيب النظام وخبثه في العزف على وتر الحفاظ على الاقليات الأصيلة في الشرق والتي ليست بحاجة لنظام الاستبداد كي تتدبر ادارة شؤونها.
و تبدي الرابطة اعتراضها واستنكارها وإدانتها مسبقا لاي نشاط يسهم في اعادة تعويم النظام، والسماح له ابتزاز المجتمع الدولي عبر ورقة الاقليات فهذه حجة باتت مفضوحة و النظام اثبت بيعها في بزاره السياسي المبتذل للحفاظ على بقائه في الحكم و ليس لاي سبب اخر.
نحن في منظمة سوريون مسيحيون ديمقراطيون نسعى للحفاظ على أصالة الوجود السوري المسيحي ودعمه ليمارس دوره الطبيعي في سوريا المستقبل الخالية من كل أشكال التطرف سواء عبر النظام الدكتاتوري الأمني أو عبر تنظيمات ارهابية مثل داعش و النصرة المقربتان والمتلاقيان في المصالح مع نظام الاسد في تدمير البلاد و تهجير و قتل السوريين
ونطالب المرجعيات الكنسية المختلفة اتخاذ مواقف رافضة للتضليل السياسي و الإنساني والديني.
مجلس الادارة
7/9/2014