آدو الإخباري / بهرو د ديريك : الحرب الطاحنة التي اشتعلت عقب الثورة السورية أدت إلى تضرر وتدهور الاقتصاد السوري، وتضرر الكثير من السوريين وفقدوا أعمالهم ومصادر رزقهم، كما تسبب نزوح ولجوء الكثير من السوريين من المناطق المشتعلة إلى مناطق أكثر أمناً في الداخل السوري ودول الجوار، مما دفع الكثير من الجهات السورية لتشكيل جمعيات إغاثية لتساعد المتضررين من هذه الحرب.
الجمعية الآثورية للإعانة و التنمية إحدى المؤسسات السورية التي نشأت عقب الثورة السورية لتقديم خدمات إغاثية و طبية للأبناء الشعب السوري المتضرر نتيجة الحرب الطاحنة التي تدور على الأرض السورية ويرتكز عمل هذه الجمعية في الجزيرة السورية، وتقدم هذه الجمعية كافة أشكال المساعدة المتوفرة للجميع مكونات الجزيرة المتنوعة بين الآشوريين (السريان) والأكراد والعرب.
وتأسست الجمعية الآثورية للإعانة والتنمية في مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا في 12 أيلول 2012، ولها نشاط في كافة مدن الجزيرة السورية كما وصل نشاطها في بعض الأحيان إلى المحافظات السورية الأخرى كدمشق وحمص وحلب، ولا تقتصر خدمات الجمعية الآثورية على الجانب الإغاثي فقط بل يمتد عملها إلى الجانب التنموي أيضاً و دعم نشطاء في مجال الإعلام و الخدمات إسعافية بالإضافة لدورات الدعم النفسي.
وأشار الدكتور طانوس آيو مدير الجمعية الآثورية بأن فكرة تأسيس الجمعية الآثورية "ولدت بشكل أساسي من الحاجة التي ظهرت في سنوات الأزمة وعدم إمكانية شراء الأدوية وحليب الأطفال" وتابع " فكرة إنشاء الجمعية ضرورة لسد الحاجة بسبب الأزمة والتي أدت إلى ضعف وانخفاض المستوى المعيشي لأبناء محافظة الحسكة والنازحين إليها من داخل المحافظة وخارجها".
بدأت الجمعية الآثورية أولى مشاريعها الإغاثية بتوزيع مساعدات مالية على العوائل المتضررة، وانتقلت إلى مشاريع السلال الغذائية، والدورات التنمية الطبية حيث أقامت دورات في الطب النفسي ودورات الإسعافات الأولية ودورات إعلامية كما ساهمت في تفعيل المجتمع المدني بدعم لقاءات بين مؤسسات من المجتمع المدني، دون إغفال دعم طلاب الجامعين للاستمرار في تحصيلهم العلمي.
المساعدات الإغاثية
بدأت الجمعية الآثورية للإعانة و التنمية أولى مشاريعها في مجال الإغاثي بتوزيع سلال غذائية تحوي مواد أساسية، وشملت عملية التوزيع هذه مدن الجزيرة السورية بدءً في مدينة ديريك و وصولاً لمحافظة الحسكة وقرى الخابور، وتم توزيع هذه السلال بشكل دوري، وهي مستمرة وفق الإمكانيات المتوفرة لدى الجمعية، كما وزعت الجمعية الآثورية كميات كبيرة من حليب الأطفال المخصص للرضع من هم دون الاثني عشر شهر وأيضاً الحليب كامل الدسم المخصص لمن هم فوق هذا العام وحتى الست سنوات، وذلك في كافة مدن الجزيرة.
التنمية والتطوير
إلى جانب الدور الإغاثي والطبي الذي تقوم به الجمعية الآثورية للإعانة والتنمية هناك جانب تنموي، حيث أقامت الجمعية الآثورية عدة دورات في الدعم النفسي للأطفال والإسعافات الأولية بالإضافة لدورات في مجال الإعلام، كما تعاونت الجمعية الآثورية مع غير مؤسسات في إقامة هذه الدورات، كما قامت الجمعية الآثورية بإقامة ورشات عمل للدعم النفسي للأطفال النازحين من المناطق السورية إلى الجزيرة، وفي هذا الصدد قال الدكتور آيو "قمنا بتدريب ثلاثة فرق على الاسعافات الطبية بدروس وبنهاية كل دورة وزعنا حقيبة إسعافية وأجهزة قياس ضغط الدم والحرارة".
العيادة الطبية
كما أنشئت الجمعية الآثورية للإعانة والتنمية عيادة طبية في مدينة القامشلي تقدم من خلالها العديد من الخدمات الطبية بشكل مجاني ولكافة مكونات المجتمع من كرد وعرب وآشوريين، قامت من خلالها بعلاج العديد من الحالات الطبية، كما وزعت عبرها كميات كبيرة من حليب الأطفال، كما تقوم الجمعية عبر العيادة بتوزيع العديد من الأدوية حيث ذكر الدكتور آيو "العيادة خيرية تقدم الخدمات الطبية المجانية وتسهل أمور الناس الطبية من تحاليل أو عمليات جراحية وإجراء هذه الاستقصاءات وصرف بعض الأدوية الاسعافية مجانا ثم توسع عمل الجمعية قمنا بتوزيع قائمة واسعة من أدوية الأمراض المزمنة ارتفاع الضغط الشرياني والداء السكري والأدوية القلبية ومعالجة ارتفاع شحوم الدم".
وأشار الدكتور أيو إلى أن جهود تطوير وتحسين عمل الجمعية الآثورية تتعلق بالتبرعات والموارد المتوفر للجمعية حيث أشار إلى وجود عدة مشاريع وهي بحاجة لمصادر التمويل وقال "المشاريع هي مرتبطة بالتبرعات كنا نطمح لزيادة الأدوية كما ونوعا لتشمل الأمراض الحادة والمزمنة وتوسيع العيادة الطبية كمستوصف صغير وعيادة متعددة وتوسيع زاوية توزيع المواد الغذائية لتشمل إلى جانب السلال الغذائية أيضا سلال للمواد الصحية المنظفات والمعقمات المنزلية وسيتير لتوزيع مياه الشرب".
الجمعية الآثورية للإعانة و التنمية إحدى المؤسسات السورية التي نشأت عقب الثورة السورية لتقديم خدمات إغاثية و طبية للأبناء الشعب السوري المتضرر نتيجة الحرب الطاحنة التي تدور على الأرض السورية ويرتكز عمل هذه الجمعية في الجزيرة السورية، وتقدم هذه الجمعية كافة أشكال المساعدة المتوفرة للجميع مكونات الجزيرة المتنوعة بين الآشوريين (السريان) والأكراد والعرب.
وتأسست الجمعية الآثورية للإعانة والتنمية في مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا في 12 أيلول 2012، ولها نشاط في كافة مدن الجزيرة السورية كما وصل نشاطها في بعض الأحيان إلى المحافظات السورية الأخرى كدمشق وحمص وحلب، ولا تقتصر خدمات الجمعية الآثورية على الجانب الإغاثي فقط بل يمتد عملها إلى الجانب التنموي أيضاً و دعم نشطاء في مجال الإعلام و الخدمات إسعافية بالإضافة لدورات الدعم النفسي.
وأشار الدكتور طانوس آيو مدير الجمعية الآثورية بأن فكرة تأسيس الجمعية الآثورية "ولدت بشكل أساسي من الحاجة التي ظهرت في سنوات الأزمة وعدم إمكانية شراء الأدوية وحليب الأطفال" وتابع " فكرة إنشاء الجمعية ضرورة لسد الحاجة بسبب الأزمة والتي أدت إلى ضعف وانخفاض المستوى المعيشي لأبناء محافظة الحسكة والنازحين إليها من داخل المحافظة وخارجها".
بدأت الجمعية الآثورية أولى مشاريعها الإغاثية بتوزيع مساعدات مالية على العوائل المتضررة، وانتقلت إلى مشاريع السلال الغذائية، والدورات التنمية الطبية حيث أقامت دورات في الطب النفسي ودورات الإسعافات الأولية ودورات إعلامية كما ساهمت في تفعيل المجتمع المدني بدعم لقاءات بين مؤسسات من المجتمع المدني، دون إغفال دعم طلاب الجامعين للاستمرار في تحصيلهم العلمي.
المساعدات الإغاثية
بدأت الجمعية الآثورية للإعانة و التنمية أولى مشاريعها في مجال الإغاثي بتوزيع سلال غذائية تحوي مواد أساسية، وشملت عملية التوزيع هذه مدن الجزيرة السورية بدءً في مدينة ديريك و وصولاً لمحافظة الحسكة وقرى الخابور، وتم توزيع هذه السلال بشكل دوري، وهي مستمرة وفق الإمكانيات المتوفرة لدى الجمعية، كما وزعت الجمعية الآثورية كميات كبيرة من حليب الأطفال المخصص للرضع من هم دون الاثني عشر شهر وأيضاً الحليب كامل الدسم المخصص لمن هم فوق هذا العام وحتى الست سنوات، وذلك في كافة مدن الجزيرة.
التنمية والتطوير
إلى جانب الدور الإغاثي والطبي الذي تقوم به الجمعية الآثورية للإعانة والتنمية هناك جانب تنموي، حيث أقامت الجمعية الآثورية عدة دورات في الدعم النفسي للأطفال والإسعافات الأولية بالإضافة لدورات في مجال الإعلام، كما تعاونت الجمعية الآثورية مع غير مؤسسات في إقامة هذه الدورات، كما قامت الجمعية الآثورية بإقامة ورشات عمل للدعم النفسي للأطفال النازحين من المناطق السورية إلى الجزيرة، وفي هذا الصدد قال الدكتور آيو "قمنا بتدريب ثلاثة فرق على الاسعافات الطبية بدروس وبنهاية كل دورة وزعنا حقيبة إسعافية وأجهزة قياس ضغط الدم والحرارة".
العيادة الطبية
كما أنشئت الجمعية الآثورية للإعانة والتنمية عيادة طبية في مدينة القامشلي تقدم من خلالها العديد من الخدمات الطبية بشكل مجاني ولكافة مكونات المجتمع من كرد وعرب وآشوريين، قامت من خلالها بعلاج العديد من الحالات الطبية، كما وزعت عبرها كميات كبيرة من حليب الأطفال، كما تقوم الجمعية عبر العيادة بتوزيع العديد من الأدوية حيث ذكر الدكتور آيو "العيادة خيرية تقدم الخدمات الطبية المجانية وتسهل أمور الناس الطبية من تحاليل أو عمليات جراحية وإجراء هذه الاستقصاءات وصرف بعض الأدوية الاسعافية مجانا ثم توسع عمل الجمعية قمنا بتوزيع قائمة واسعة من أدوية الأمراض المزمنة ارتفاع الضغط الشرياني والداء السكري والأدوية القلبية ومعالجة ارتفاع شحوم الدم".
وأشار الدكتور أيو إلى أن جهود تطوير وتحسين عمل الجمعية الآثورية تتعلق بالتبرعات والموارد المتوفر للجمعية حيث أشار إلى وجود عدة مشاريع وهي بحاجة لمصادر التمويل وقال "المشاريع هي مرتبطة بالتبرعات كنا نطمح لزيادة الأدوية كما ونوعا لتشمل الأمراض الحادة والمزمنة وتوسيع العيادة الطبية كمستوصف صغير وعيادة متعددة وتوسيع زاوية توزيع المواد الغذائية لتشمل إلى جانب السلال الغذائية أيضا سلال للمواد الصحية المنظفات والمعقمات المنزلية وسيتير لتوزيع مياه الشرب".