علم المرصد الآشوري لحقوق الإنسان أن أحد فروع الاجهزة الامنية داخل مطار اللاذقية، قام باعتقال السيد فهمي يوسف القيادي في حزب الشعب الديمقراطي السوري، وذلك يوم السبت المصادف في 2 أب /أغسطس 2014. ولايعرف شيء عن مصيره حتى الساعة.
ويعتبر يوسف وهو مواليد بلدة القحطانية (قبري حيوري) 1954، و ينتمي للمكون السرياني الآشوري، متزوج وله ثلاث أولاد، واحداً من الشخصيات الوطنية البارزة وخصوصاً في مدينة حلب السورية، وفي أوساطها السياسية والاجتماعية، والشعبية منها على وجه الخصوص، كما عرف بنضاله الدؤوب والمشهود ضد النظام على مدى عقود طويلة، قضى معظمها مطارداً من قبل الاجهزة الامنية، وقد سبق أن اعتقل مرتين منذ انطلاق المظاهرات الاحتجاجية في سوريا، الأولى في اواسط 2011، والثانية في اواخر شهر تشرين الاول 2013.
إننا في المرصد الآشوري لحقوق الإنسان نرى في الاعتقال التعسفي للقيادي في حزب الشعب الديمقراطي السوري فهمي يوسف انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، كما وندين بأقسى العبارات هذه الأفعال المشينة التي ترتكبها السلطات الحكومية السورية في اعتقال الناشطين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان تعسفيا وإخفائهم قسرا، فإننا نحمل هذه السلطات المسؤولية القانونية الكاملة عن السلامة الجسدية للسيد فهمي يوسف، ونطالبها بإطلاق سراحه بشكل فوري ودون أي تأخير، وإطلاق جميع معتقلي الرأي ونشطاء الحراك السلمي في سوريا.
الحرية للمناضل فهمي يوسف
الحرية لجميع المعتقلين الــســوريين
سوريا 3 آب 2014
المرصد الآشوري لحقوق الإنسان