تلقى أبناء شعبنا الآشوري السرياني مساء يوم الأربعاء الواقع بتاريخ 28-5-2014 بصدمة شديدة وحزن عميق نبأ مقتل الشاب هشام شيبا وهو في طريقه على دراجته النارية برفقة زميله سركون داوود حسدو عائدين من قرية "تل هرمز" نحو منزلهما في قرية "أم غركان"، برصاص غادر من قناص غادر أراد أن ينهي حياتهما وهما شابان في عمر الزهور، لتقضي الرصاصة الأولى على الشاب هشام شيبا في الحال ولتصيب الرصاصة الثانية زميله إصابة بالغة نقل على أثرها إلى المستشفى وهو يتماثل للشفاء. وسط صدمة وحزن وذهول عم شعبنا في الخابور وفي كل مكان.
إننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية ندين هذه الجريمة النكراء بأشد عبارات الإدانة والاستنكار التي نعتقد أن هدف منفذيها هو توجيه رسالة تخويف واستهداف لوجود شعبنا واستقراره في أرض آبائه وأجداده، وخلق جو من الاضطراب وإثارة الحساسيات وزعزعة أسس وقيم العيش المشترك بين أبناء المنطقة عربا وكوردا وآشوريين سريان وأرمن وغيرهم الذين كانوا عبر تاريخهم الطويل مثالا للتعايش الأخوي والاحترام المتبادل.
عليه نرى ان واجب كل قوى شعبنا وكل القوى الوطنية السورية إدانة هذه الجريمة والمطالبة بمعاقبة فاعليها. وبدورنا نحمل السلطات المسؤولة على المنطقة واجب التحقيق وكشف القتلة وتقديمهم للمحاكم العادلة.
تعازينا الحارة لذوي الشاب الراحل هشام شيبا
الشفاء العاجل للشاب سركون داوود حسدو
سوريا 2 حزيران 2014
المنظمة الآثورية الديمقراطية
المكتب السياسي