بمناسبة عيد المرأة العالمي، المصادف في 8 آذار من كل عام، نتقدم بالتهاني الحارة لكل نساء العالم بشكل عام، ونساء سوريا وحرائرها بشكل خاص. وذلك إيماناً منا بدور المرأة في أخذ دورها الكامل في المجتمع، مقروناً بالحقوق والواجبات. فالمرأة هي الأم التي تستحقّ أن تكون كلّ أيامها أعياداً. وهي عماد الأسرة والمجتمع، وهي رمز الإبداع والإنسانية، وبدون مشاركتها الفاعلة لا يمكن للمجتمعات والأوطان أن تتقدم وتتطور.
إننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية ندعم ونساند بكل ما أوتينا من قوة المطالب المحقة والعادلة التي تطالب بها المرأة، وندعو إلى إتاحة الفرصة أمامها على جميع الصعد السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية ، لتلعب دورها كاملاً في حياة منظمتنا، وشعبنا، ووطننا يداً بيد مع الرجل. مستندين على حقها كإنسان، وعلى ما جاء في المبدأ السادس من المبادئ العامة للمنظمة الآثورية الديمقراطية من ثوابت في موضوع المساواة التامة بين الرجل والمرأة، وبحق المرأة في ممارسة حقوقها، وإلغاء كافة أشكال التمييز والعنف ضدها.
كما ونؤكد على أن المرأة السورية أعطت لهذا العيد عمقاً ومعنىً حقيقي، من خلال انخراطها بشكل واضح وفعال في ثورة الشعب السوري المطالبة بالحرية والكرامة، مؤكدة مقولة " المرأة نصف المجتمع " ونحن نضيف إنها نصف الثورة.
فكل عيدٍ ونساء العالم أكثر مشاركة وفاعلية في بناء الإنسان والأوطان. وكل عام وحرائر سوريا ونسائها بخير في وطن يسوده الحرية والكرامة والديمقراطية
سوريا 7 آذار 2014 م
المنظمة الآثورية الديمقراطية
المكتب الإعلامي