المنظمة الآثورية الديمقراطية في ديريك تقيم حفل بمناسبة عيد الأم

آدو الإخباري ـ ديريك : أقامت المنظمة الآثورية الديمقراطية حفلاً في مكتبها بمدينة ديريك بمناسبة عيد الأم، وذلك يوم الخميس 20 آذار 2014، حضرته حشد من سيدات المدنية.

افتتح الحفل بكلمة ترحيبية باسم لجنة منطقة ديريك للمنظمة الآثورية الديمقراطية ألقتها الشابة راما عبد الأحد، أكدت فيها لجنة المنطقة على دور الأساسي و الجوهري للمرآة في كافة مناحي الحياة حيث تلعب أدوار أساسية فهي الأم و الأخت و الزوجة، ولها دور فعال في بناء الأجيال مؤمنة بقوميتهم و شعبهم، وأشارت الكلمة للمبدأ السادس من مبادئ المنظمة الآثورية الديمقراطية الذي يؤكد على المساواة التامة بين الرجل و المرأة وبحق المرأة في ممارسة حقوقها وإلغاء كافة أشكال التميز و العنف ضدها، وتطرق الكلمة لليوم العالمي للمرأة التي تحتفل به الأمم المتحدة و شعوبها والذي يصادف في الثامن من آذار لكل عام.

وتقدمت اللجنة بتهاني لكافة نساء العالم خصت بها النساء و الحرائر السوريات والنسوة السريانيات الآشوريات اللواتي قدمن الكثير من التضحية، وختمت الكلمة لتحية للمرآة و الفتاة الكلدانية السريانية الآشورية وللمرأة و الفتاة السورية ولكل نساء العالم.
وفي ختام الحفل تلقى السيدات الحاضرات التهاني من لجنة منطقة ديريك للمنظمة الآثورية و مسؤولها، ولقي الحفل وقعاً إيجابي لدى السيدات الحاضرات اللواتي شكرن المنظمة الآثورية على هذه اللفتة الجميلة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحفل يعد سابقة في مدينة ديريك، حيث كانت القوى الأمنية المفروضة في ديريك تمنع أي احتفالات تقيمها مؤسسات غير الدينية، وهو الأمر الذي انتهى عقب انطلاق الثورة السورية في 15 أذار قبل ثلاثة أعوام والتي فتحت المجال لمؤسسات المجتمع المدني بالاحتفال بيوم العالمي للمرأة.
وكانت المنظمة الآثورية الديمقراطية قد أصدرت بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة هنئت عبره جميع النساء و خصت النساء السوريات لما يتحملنه من مشقة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا وجاء في البيان أيضاً: " إننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية ندعم ونساند بكل ما أوتينا من قوة المطالب المحقة والعادلة التي تطالب بها المرأة، وندعو إلى إتاحة الفرصة أمامها على جميع الصعد السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية ، لتلعب دورها كاملاً في حياة منظمتنا، وشعبنا، ووطننا يداً بيد مع الرجل."، وأضاف البيان " كما ونؤكد على أن المرأة السورية أعطت لهذا العيد عمقاً ومعنىً حقيقي، من خلال انخراطها بشكل واضح وفعال في ثورة الشعب السوري المطالبة بالحرية والكرامة، مؤكدة مقولة " المرأة نصف المجتمع " ونحن نضيف إنها نصف الثورة