في ظلَّ استمرار النظام الأمني في اعتقال وترهيب الناشطين المدنيين، قامت دورية تابعة لفرع الأمن العسكري في القامشلي، باعتقال الناشط الحقوقي والمحامي ابراهيم ملكي العضو في حزب الشعب الديمقراطي السوري، وقد قامت باقتياده إلى مقر الفرع دون السماح له بأخذ ادويته، وذلك يوم الاحد 3 تشرين الأول 2013، ولا يعرف شيء عن مصيره حتى الآن، وسرت انباء حول نقله إلى العاصمة دمشق.
إننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية نرى في الاعتقال التعسفي للناشط الحقوقي المحامي ابراهيم ملكي، انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان واستمرارا للنهج الذي سار عليه النظام منذ عقود و قاد البلاد إلى الخراب والدمار. وإذ ندين وبشدة هذه الممارسات القمعية المنافية لمنطق وروح العصر، ونحمّل النظام السوري كامل المسؤولية عمّا قد يحدث له من إيذاء نفسي أو جسدي، فإنّنا نطالب بالإفراج الفوري عنه وعن كافة معتقلي الرأي، ونؤكد بأنّ هذه الممارسات لن تردع الشعب السوري عن المطالبة بالحرية والكرامة، والإصرارعلى إنجاح ثورته وتحقيق تطلعاته في الانتقال من نظام الاستبداد إلى نظام ديمقراطي حديث يصون حقوق المواطن ويحترم حقوق الإنسان.
الحرية للمحامي ابراهيم ملكي (ابو انجيلا) ولكافة معتقلي الحرية في سوريا
سوريا 4/1/2013
المنظمة الآثورية الديمقراطية
المكتب الإعلامي