يتكثّف حضور مجزرة سيميل برمزيتها وأبعادها المأساوية في المشهد السوري، حيث لم يتخلّ النظام عن حلوله الأمنية والعسكرية، ومازال يمارس أقصى مايملك من عنف ضد شعبه لإرغامه على التنازل عن مطالبه المشروعة في الحرية والكرامة والعدالة.
يشكّل استمرار خطف المطرانين يوحنا ابراهيم وبولص يازجي ومعهما الأب باولو دالوليو، باعتبارهم رموزاً وطنية ورسلاً لنشر قيم المحبة والحق والحرية والتسامح، انتهاكاً فاضحاً لحقوق الانسان، وإساءة لمفهوم الوحدة الوطنية وقيم العيش المشترك.