تسعة أيام مرت على خطف المطرانين بولص يازجي مطران حلب للروم الأرثوذوكس ويوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذوكس، الذين كانا في مهمة لإطلاق سراح راهبين آخرين مخطوفين
إننا إذ نجدد التأكيد على موقفنا المبدأي الرافض لعمليات الخطف واحتجاز المدنيين، نذكر بالموقف الوطني الذي اتخذه المطران ابراهيم قبل اختطافه بأسبوع والذي أثار حنق النظام وغضبه، وندعو قوى الثورة والجيش السوري الحر والمواطنين السوريين عامة إلى العمل على تحرير الأبوين يازجي وابراهيم
يواصل المجلس الوطني السوري بذل الجهد للافراج عن المطرانين، ويشدد على أن تحرير المطرانين وجميع المخطوفين، واجب وطني، يصب في صالح الثورة، ويتوافق مع قيمها العليا
المجلس الوطني السوري
٣٠ / ٤ / ٢٠١٣