ﻭﺯﻋﺖ ﺃﻣﺲ ﻣﻨﺎﺷﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺎﻣﺸﻠﻲ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﻴﺮ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺑﺎﺳﻢ "ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ (ﻓﺮﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ) – ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ "ﻭﺣﻤﻠﺖ ﺗﻮﻗﻴﻊ "ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﻭﻭﻓﻖ ﺯﻋﻤﻬﺎ ﻓﺈﻥّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺗﻤﺜّﻞ "ﺟﺰءﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺛﻘﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ "ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ.
إننا في ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ الثوري ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ نعلن للرأي العام بأننا لم نصدر ﺃﻳﺔ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ .
كما و نؤكد بعد ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ، وﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺘﻨﺎ ﻧﺴﺦ ﻣﻨﻬﺎ، على ﺃﻧّﻬﺎ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻣﺮﺗﺰﻗﺘﻪ، ﺑﻘﺼﺪ إخافة ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻭﺿﺮﺏ ﺳﻤﻌﺘﻪ، وتهدف أيضاً لإﺣﺪﺍﺙ ﺷﺮﺥ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﻠﺒﻠﺔ ﻭﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺑﻴﻦﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻧﺘﻤﺎءﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ، ﻭﺗﺠﻠّﻰ ﻫﺬﺍ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺰّﺝ ﺑﺄﺳﻤﺎء ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻤﻨﺎﻫﻀﺘﻬﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻣﻨﺬ أنطلاقتها في 15 آذار 2011، ﻟﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻛﻔﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﺑﺎﻟﺘﺸﺒﻴﺢ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ، ﺑﻬﺪﻑ اﻹﺳﺎءﺓ ﻟﺴﻤﻌﺘﻬﺎ ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻲ
الرحمة لشهداءنا .. الشفاء لجرحانا .. الحرية لمعتقلينا
عاشت سوريا حرة أبية
سوريا 25 شباط 2013
رئيس المجلس العسكري الثوري في محافظة الحسكة
العقيد الركن حسن العبدلله