ADO-عنكاوا كوم -خاص: قال رئيس كتلة الآشوريين السريان في المجلس الوطني السوري المعارض: بأن الهجمات العنيفة التي يشنها نظام الأسد على المدن والقرى السورية، ومنها ما حصل قبل يومين في قرية تلّ نصري الآشورية / المسيحية، لن يثنينا عن مواصلة ثورتنا للوصول إلى سوريا جديدة ديمقراطية تعددية تكون لكل السوريين.
وفي تصريحه لموقع " عنكاوا كوم " أضاف عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري عبدالاحد اسطيفو أن استهداف قرية تلّ نصري الآشورية المسيحية من قبل النظام الاسدي يأتي في ظل ّ سياسات قمعية وشوفينية استخدمها ضد الآشوريين السريان والمسيحين بشكل خاص السوريين بشكل عام، وعلى مدى خمسة عقود.
مضيفاً : " أن استهداف قرية تلّ نصري وغيرها من القرى والاحياء والاماكن المسيحية يأتي كرد فعل من قبل نظام الاسد على المشاركة الفاعلة للآشوريين السريان بشكل خاص والمسيحيين بشكل عام في الثورة السورية، لما لهذه المشاركة من دور هام في كشف زيف ادعائته بأن الثورة السورية ثورة طائفية، بالإضافة إلى قرار المسيحيين (إكليروساً وشعباً) برفض العرض الذي قدمه لهم بالتسلح للدفاع عنه، والوقوف في وجه شركائهم في الوطن.
وبين المعارض اسطيفو خلال حديثه عن استهداف قرية تلّ نصري الآشورية وسقوط قتيل وعدد من الجرحى بالإضافة إلى تهدم عدد من المنازل واجزاء من كنيسة القرية (الاربعاء 14 تشرين الثاني الجاري): إن هذا الاعتداء المدان يكشف الطبيعة الإجرامية للنظام، ويؤشّر على أنّ النظام في بطشه وقمعه يتصرف بطريقة لا مسؤولة و لا يميز فيها بين السوريين أيّا كانت انتماءاتهم القومية والدينية. وفي هذا عبرة للآشوريين السريان ولكل المسيحين السوريين لفهم وإدراك طبيعة هذا النظام القاتل، الذي رفع ومنذ سنوات شعار حماية الأقليات وخصوصاً المسيحيين.
وخلال حديثه قدم عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري عبد الاحد اسطيفو تعازيه الحارة لعائلة الشاب نينوس منير الذي قضى جراء القصف على القرية. داعياً كل أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري إلى التمسك بأراضيهم، وحقوقهم المشروعة في الحرية والوجود القومي المثبت دستورياً.
وخلص اسطيفو إلى أن المكان الصحيح لتموضع شعبنا الكلداني السرياني الآشوري والمسيحيون بشكل عام هو إلى جانب شركائهم في الوطن والوقوف إلى جانب الثورة السورية المطالبة بالحرية والكرامة واسقاط النظام القمعي.
الجمعة 16 تشرين الثاني 6762 آ 2012م