الرئيسية / اخبار اشورية / عضو المكتب الإعلامي للمنظمة جميل دياربكرلي يشارك في ندوة حول: واقع المكونات الثلاثة في الجزيرة السورية

عضو المكتب الإعلامي للمنظمة جميل دياربكرلي يشارك في ندوة حول: واقع المكونات الثلاثة في الجزيرة السورية

ADO- خاص: نظم منتدى اوصمان صبري ندوة حوارية بعنوان واقع المكونات الثلاثة بين الحاضر و المستقبل. شارك فيها كل من : عضو المكتب الإعلامي للمنظمة الآثورية الديمقراطية جميل دياربكرلي، والناطق الرسمي عن التجمع الوطني للشباب العربي محمد المطرود ، والأستاذ عبد الله كدو ممثل عن حزب يكيتي الكردي في سوريا. وقد أدار الحوار الأستاذ آشتي ملكي. بعد الترحيب بالحضور و المحاورين و الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية.

قام مدير الحوار بسرد مقدمة عن الإنسان ومقدرته على صنع التاريخ وعلى تعايشه السلمي منذ القديم وحتى أيامنا هذه التي نعيشها في ظل القمع و الاستبداد. ومن ثم وجه الأستاذ اشتي مجموعة من الأسئلة التي كانت الركيزة للندوة الحوارية وهي :
1. واقع المكونات الثلاثة منذ العهد العثماني وحتى وصول النظام لسدة الحكم
2. التاريخ المشترك بين المكونات الثلاثة
3. دور النظام في زرع الفتن و الذرائع .
4. دور بعض رجال الدين في إثارة الفتن بمساعدة النظام
5. الخطوات المستقبلية لرسم لوحة فسيفسائية لسورية المستقبل.

وكانت البداية مع دياربكرلي الذي ركزّ على تاريخ الآشوريين السريان وعلاقاتهم بالكرد والعرب في الجزيرة السورية، ومنذ تأسيس الدولة السورية المعاصرة، على كافة الصعد الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية و حتى من ناحية محاربة الاستعمار جنباً إلى جنب عبر التاريخ، وقد أثمرت هذه العلاقة عن نهضة عمرانية وثقافية، وزراعية و توطدت من خلالها العلاقات الاجتماعية بين هذه المكونات.

وبدوره ركز الأستاذ كدو على واقع التعايش السلمي، كم سرد بعض الحوادث التاريخية التي جمعت بين المكونات الثلاث العرب والكرد والآشوريين السريان، مركزاً على المرحلة العثمانية والمرحلة الانتداب الفرنسي.

كما اكد الأستاذ محمد المطرود على التعايش السلمي بين الكرد و العرب و الآشوريين السريان و خاصةً عندما قام النظام بتوزيع الأسلحة على جميع العشائر العربية، و لكن العشائر العربية في المنطقة رفضت هذا العرض، مؤكدة برفضها هذا على التعايش السلمي الذي يجمع أبناء سوريا بشكل عام وأبناء الجزيرة بشكل خاص.

وبخصوص رجال الدين بيّن الأستاذ جميل بان بعض رجال الدين سواء في الكنائس أو المساجد، لعب دورا سلبيا لزرع الفتن الطائفية ،ولكن بالمقابل كان هناك الكثير من رجال الدين المتنورين وقفوا في وجه هذه الفتن، وأعطوا دروساً لأتباعهم في تكريس مفاهيم التآخي الديني والعيش المشترك.

اما بالنسبة للخطة المستقبلية فقد بين عضو المكتب الإعلامي في المنظمة الآثورية الديمقراطية بأن التعايش بين المكونات سيعود كما كان سابقاً، ولكن سيزداد التلاحم مع تعزيز ثقافة قبول الاخر، وابتعاد الجميع عن الخطاب المنغلق والمتعصب، وإلغاء الآخر التي عمد النظام من خلالها إبعاد المكونات عن بعضها، واجتماعنا اليوم في هذه القاعة عرب وكرداً وآشوريين سريان أكبر دليل على هذه اللحمة. وخلال الندوة نبّه دياربكرلي من تكرار تجارب الاستبداد، أي الإتيان بأفعال وممارسات كانت مثارا للشكوى، كأن نحلّ التكريد بدلا من التعريب الذي مارسه النظام طيلة عقود.

وفي الختام بيّن عضو المكتب الإعلامي للمنظمة الآثورية الديمقراطية جميل دياربكرلي بأن الفرصة باتت سانحة لكل السوريين، للوصول إلى طموحاتهم وتطلعاتهم في الحرية والكرامة، من خلال الثورة السورية. والوصول إلى دولة ديمقراطية علمانية تعددية، تقوم على اسس العدل والمساواة والشراكة الكاملة بين كل المكونات، بعيدة كل البعد عن جميع أشكال الاقصاء والتهميش واستئثار مكون على حساب باقي المكونات، فسوريا بشكل عام والجزيرة بشكل خاص تسع الجميع عربا وكردا وآشوريين سريانا،داعياً الجميع إلى العمل سوية على إعادة اللحمة بين جميع المكونات لا على مستوى النخب فقط بل على مستوى الشارع ايضاً، فذلك هو الطريق الأنسب والأفضل للسلم الأهلي والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي

الجمعة 12 تشرين الأول 6762 آ 2012م

المنظمة الاثورية الديمقراطية
المكتب الاعلامي

شاهد أيضاً

المنظمة تهنئ بمناسبة الذكرى 175 ليوم الصحافة الآشورية

31-10-2024 بمناسبة حلول الأول من تشرين الثاني، يوم الصحافة الآشورية، والمتمثل بالذكرى الخامسة والسبعين بعد …