ADO- خاص: مع تطور الوضع في سوريا توالت الاسئله والاتهامات للمنظمة الاثورية الديمقراطية حول مواقفها و تعاطيها مع الوضع السوري؛ ونحن في المنظمة الاثورية الديمقراطية ADO فرع السويد اردنا ان نقدم توضيحا لمواقفنا حول القضايا والادعاءات التي وردت في وسائل اعلام مختلفة ووجهت لنا كحزب.
1- كيف ترى المنظمة الوضع في سوريا مقارنة مع ما حدث في العراق؟
نحن لا نعتقد ان ما حدث في العراق سوف يحدث في سوريا بسبب عدة عوامل, بدايةً نحن في سوريا بالتعاون مع المجلس الوطني السوري نسعى للحفاظ على البنية التحتية وجميع المؤسسات التي تعود للدولة بقدر ما سنتمكن من ذلك. وماحدث في العراق هو ان قوات حلف شمال الاطلسي دخلت ودمرت البنية التحتية الحيوية للدوله والتي كان يمكن ان تبقي الدولة قائمه. هذا الوضع نحن نحاول تجنبه في سوريا، من خلال مشاركتنا في المجلس الوطني السوري. إضافة لذلك، فقد برز تشكيل الجيش السوري الحر، الذي يتعاون مع المجلس الوطني السوري لضمان الامن وسلامة المواطنين بعد سقوط النظام وفق رؤيتنا. ومثل هذه الترتيبات بين ابناء الشعب العراقي لم تكن موجودة في العراق سواء خلال او بعد الغزو, وهذا هو سبب آخر لاختلاف الوضع في سوريا عما كان في العراق. في كل ثورة تمر اي دولة في حالة حرجه، وهي مرحلة تظهر فيها حالات من الفوضى؛ وهناك مجموعات ستحاول استغلال الوضع لمصالحها الخاصة. حدث هذا في كل من العراق وفي ليبيا وهذا يمكن ان يحدث في سوريا. نحن لا نستطيع ان ننفي ان هناك عصابات اجرامية او مجموعات قطاع طرق ممن يريدون تدمير الاستقرار. حتى أن هناك بعض القوى الخارجية التي لا تريد ان ترى سوريا كدولة ديمقراطية في الشرق الاوسط و تريد دفع البلاد الى حالة من الفوضى. ونحن نعلم ان معظم منفذي الهجمات الانتحارية في العراق ليسوا عراقيين، فقد تم تنفيذها من قبل ناس قدموا من الدول المجاورة مثل سوريا والاردن والمملكة العربية السعودية وذلك لأن قادة هذه الدول تعلم انه اذا اصبح العراق دولة ديمقراطية، فربما يكون دورها قادم . ولذلك فان هناك الكثير من اللاعبين الاقوياء الذين لا يرغبون في رؤية سوريا ديمقراطية، بالاضافة الى النظام الحالي في سوريا. الجيش السوري الحر يتألف في معظمه من الجنود الذين انشقوا عن الخدمة العسكرية. على عكس الكثير من الشائعات بشأن تشكيله ومكوناته .الجيش السوري الحر يتكون من العديد من الاعراق والاديان من السنة والمسيحيين والاكراد والشيعة. ومع ذلك فان السنة هم الغالبية في هذا الجيش. ويعود سبب انشقاق الجنود وما يزال الى ان جنود الجيش السوري يتلقون أوامر باطلاق النار على شعبهم، وقد يكونوا أقاربهم وأهلهم ، لذلك يقررون الانشقاق عن الجيش النظامي وبما أن عقوبة الانشقاق في وقت الحرب هي الإعدام كان عليهم ان يتنظموا ويدافعوا عن أنفسهم ضد الجيش السوري النظامي. وبناء على ماسبق فاننا نعتقد ان ما حدث في العراق لايمكن ان يحدث في سوريا.
2- هل المنظمة الآثورية الديمقراطيه وقياداتها في خارج سوريا من يقرر عمل المنظمة في الداخل السوري؟
لا يوجد اي فصل بين المنظمة في الداخل او المنظمة في الخارج عندما يتعلق الامر بالقرارات السياسية. نحن كتلة واحدة. والقرارات السياسية في داخل المنظمة تؤخذ بشكل جماعي. وليس لفرع السويد واوروبا او الولايات المتحدة الامريكية الحق، أو القوة والقدرة والتأثير بوضع شروط كهذه على المنظمة بحيث تنصاع لقرارات او مقترحات من الخارج. هذه الهيكلية لا وجود لها في المنظمة. غالبية قادتنا السياسيين يعيشون في الداخل السوري. اللجنة المركزية في المنظمة تضم 15 عضوا منهم 12 يعيشون في سوريا، واثنان في اوروبا وواحد في الولايات المتحدة. واللجنة المركزية تأخذ القرارات السياسية بطريقه جماعية. وفي مرات كثيرة تاخذ في الاعتبار إرادة الاعضاء الذين يعيشون في الداخل ، لأنهم من يدفعون الثمن الأكبر في النهاية. خلال الاحداث الأخيرة تعرض بعض الاعضاء في سوريا للمضايقات والسجن. و تاريخيا وخصوصا في الثمانينات من القرن الماضي تعرض الكثير من الاعضاء للاعتقال والاضطهاد والتعذيب بسبب آرائهم واعتقاداتهم الفكرية. ولذلك، فإنه من غير الواقعي أن نقول ان المنظمة في الخارج هي التي تملي القرارات على المنظمة في الداخل و ثمة من يعيشون في سوريا ويخاطرون و يتحدون كل العقبات ليعيشوا قيمهم تحت التهديد، وهذا ما لانعايشه في الشتات.
3- هل ما تريده المنظمة هو مايريده الشعب السرياني؟
المنظمة هي حزب ينطلق من مبادئه التي قررها أعضاؤه, المنظمة تقول فقط ماذا نريد وماهي الحقوق التي نطالب بها كمنظمة, ومع ذلك هذه الحقوق التي نطالب بها لاتخص أعضاء المنظمة وحدهم بل لكل الشعب السرياني. ولكن حتى لانحمل شعبنا تبعية مواقفنا نقول ان المنظمة هي من أخذت هكذا موقف او تصرف, وحتى الآن لم يتعرض أي شخص سرياني برئ لمضايقات بسبب مواقف المنظمة في المعارضة السورية. وعلاوة على ذلك، فإن الناس الذين يدعون أن الشعب السرياني الاشوري لايريد ولا يطالب بما تريد وتطالب به المنظمة هم أنفسهم لم يسألوا كل الشعب السرياني الاشوري بالمجمل ماذا يريد ويطلب, ولايعدو الأمر أكثر من مزاودة على الشعب, المنظمة أيضا لم تسأل الشعب السرياني الاشوري فردا فردا ماذا يريد ولا تملك الإمكانية لعمل استفتاء لمعرفة رأي الجميع وخصوصا في بلد تحت حكم ديكتاتوري كسوريا , لكن من جهة اخرى هذا لم تدعيه المنظمة يوما , لايوجد حزب في كل العالم ينطلق من ماذا يريد الناس ويتخذ إجراءات وقررات بعدها , أي حزب سيغير برنامجه أو مبادئه بعد استفتاء شعبي سيفقد حتما جوهر المبادئ التي قام عليها أساسا بالإضافة لسقوط أفكاره السياسية , مبادئ المنظمة السياسية تقوم على وجودنا وحريتنا. المنظمة تطالب وتسعى من أجل نيل حقوقنا ونحن في المنظمة مقتنعون أنه لايوجد أحد من بين أبناء الشعب السرياني الاشوري لايطالب ويريد هذه الحقوق.
4- لماذا لاتكون المنظمة محايدة وتترك الصراع يدور بعيدا عنها بين تلك القوى طالما ان الصراع لايمس الشعب السرياني الاشوري؟
الصراع في سوريا ليس صراع بين العرب والاكراد او بين الشيعة والسنة اوالمسيحيين ضد المسلمين, إنما الصراع في سوريا هو من أجل الديمقراطية وضد الدكتاتورية وهذا يشمل الجميع ، وفي نهاية المطاف يشمل السريان الاشوريون أيضا؛ كيف سيعيشون في سوريا وأي حكم سينتظرهم في المستقبل لذلك ليس من الصواب القول أن الصراع لايدور حول شعبنا لأن نتيجته ستؤثر حكما مباشرة على جميع المواطنين. أن نبقى على الحياد في هكذا حالة سيؤدي إلى أن يُملى علينا مستقبلنا وأن نتخلى عن مطالبنا في الحرية وتقرير مصيرنا كقومية. الأشخاص الذين يطلبون من المنظمة أن تبقى على الحياد هم أنفسهم ليسوا حياديين وذلك لأنهم يلغون طرفا من الصراع , وهذا نفس الشئ بالنسبة للمنظمة أن نحاول أن نبقى على الحياد يعني أن نتكاسل عن أداء واجباتنا وهو بالتالي يلغي جودنا من الصراع ويسهل مهمة النظام في إخماد الثورة. هناك أشخاص من جميع الطوائف مع النظام أو مع المعارضة التي تدعو للديمقراطية، وهذا ينطبق على أبناء شعبنا أيضا في سوريا.
5- لماذا تدعي المنظمة أنها تمثل الشعب السرياني الاشوري؟
أعود للقول مرة اخرى اننا لاندعي مطلقا تمثيل كل الشعب السرياني الآشوري. المنظمة تقدم مبادئ ترى أنها مع مصلحة شعبنا, نحن نرى أن الشعب السرياني الآشوري مع كل مكونات الشعب السوري، هو شعب يستحق أن يعيش بحرية وديمقراطية لكن الأمر في النهاية يعود لشعبنا ليقرر وذلك عندما يكون هناك انتخابات حرة في سوريا حينها يستطيع ان يختار ما إذا كان يريد أن يعطي للمنظمة تفويض للتحدث باسمه ام لا.
6- ماذا تستطيع المنظمة أن تفعل للحصول على أقل مايمكن من ضمانات بعد سقوط الأسد؟
لا يوجد أي شخص أو منظمة أو حكومة تسعى أوتنضم لعملية ما تؤدي لسقوطها. المنظمة بالتالي دخلت في هذه العملية وهي تأمل وتعتقد أنها من أجل نيل حقوقنا . ولاحقا نجاحنا أو فشلنا يعتمد على عدة عوامل، ولكننا نرى أن العامل الأكبر يعتمد على أنفسنا. نحن على بينة من المخاطر التي قد نتعرض لها وسنعمل دائما لاتخاذ الإجراءات الفعالة والمستمرة لمنع هذه المخاطر. على سبيل المثال، طرحت المنظمة في القامشلي تشكيل مجلس للسلم الأهلي مع العشائر العربية والكردية لمنع نشوب الصراعات والخلافات بين هذه المجموعات المختلفة، سواء كانت عرقية اودينية، وبالتالي تضمن الأمن والسلام في هذه المناطق. نحن موجودون في هذا المجلس وبالتساوي مع جيراننا العرب والاكراد. الوضع السياسي في الشرق الاوسط بشكل عام و في سوريا بشكل خاص اليوم أكبر منا كشعب سرياني آشوري وأقوى من أن يكون لنا قدرة على التحكم بمجراه , بدأت الثورة في سوريا كانتفاضة شعبية ، ولكن الآن الكثير من السياسات الأخرى القوية أصبحت تتدخل بالأحداث، وتحدد مسارها، وبالتالي سيكون لها دور في شكل ونهاية الثورة وهذا لا يعني بأي حال أن المعارضة السورية قد سمحت بأي تدخل خارجي في سوريا. ونحن لانقول هذا لنتهرب من المسؤولية. نحن نرغب ونتمنى أن تنتهي الثورة كما نريد كمنظمة لكن في الحقيقة لاتوجد لدينا ضمانات ونقول هذا لأن المنظمة كانت دائما تعتمد مبادئ الشفافية والنزاهة في كل مايتعلق بها و بالمسألة السورية منذ البداية , منذ تشكيل المعارضة السلمية و تحت مسمى إعلان دمشق الذي تشكل في 2005.
7- تنقسم المعارضة السورية لعدة كتل واطياف؛ ماهي علاقة المنظمة مع اأولئك الذين لم ينضموا للمجلس الوطني؟
ماذا ينبغي أن تعمل المنظمة لو استولت المعارضة المسلحة على السلطة ؟ سيكون هذا انقلابا عسكريا كالذي حدث سابقا في سوريا, ماهي خطة المنظمة إذا حدث هكذا سيناريو ؟ كمنظمة نسعى للتواصل مع كل أطياف المعارضة سواء كانوا بالمجلس الوطني السوري أم لا. عندما تنظم مؤتمرات خارج سوريا توجه الدعوة للمعارضة السورية بأكملها ، وليس فقط للمجلس الوطني السوري. ولذلك فمن الطبيعي أن يكون للمنظمة اتصالات وحوارمع أطياف اخرى من المعارضة. وعلى سبيل المثال لدينا تواصل مع واحد من الشخصيات الرئيسية للمنبر الديمقراطي، ميشيل كيلو، وهو مسيحي، ناشط في مجال حقوق الانسان، يعيش حاليا في فرنسا ولا ينتمي للمجلس الوطني ، ولكنه ينتمي الى المعارضة. وعندما يتعلق الأمر أيضا بجيراننا العرب والكرد الذين ليسوا بالمجلس الوطني، لدينا تواصل وتعاون مستمر معهم يقوم على التفاهم والاحترام المتبادل, وبفضل هذا التعاون والحوار تمكنا من منع صراعات محتملة بين مختلف هذه المجموعات. وفيما يتعلق بمسألة احتمال استيلاء المسلحين على السلطة وخطة المنظمة في مثل هذه الحالة. السؤال هو أكثر تعقيدا من ذلك. أولا عليك أن تحدد ما تعنيه بالمسلحين هل هم الجيش السوري الحر؟ أوهل المقصود هو أطراف من المعارضة المسلحة الذين لا يتبعون الجيش الحر أوهم من الجيش النظامي؟ هناك بعض الجماعات المسلحة والتي لاتنتمي للجيش الحر. الجيش الحر اعترف بالمجلس الوطني السوري باعتباره المؤسسة السياسية التي تمثل أطياف المعارضة الممثلة للشعب الذين انضموا للمجلس، و المجلس الوطني اعترف ايضا بالجيش السوري الحر باعتباره المؤسسة التي من شأنها الدفاع عن المدنيين. تم تأسيس هذا الفصل بين السلطات بين الجيش الحر والمجلس الوطني من أجل العمل معا وتقسيم الأدوار بينهم بحيث أن المجلس الوطني له التمثيل السياسي ، وللجيش الحر مهمة الدفاع عن الناس عسكريا. وبناء عليه ذكرنا سابقا أن هناك جماعات مسلحة أخرى تعمل مستقلة الجيش الحر وبالتالي لانستطيع تحميل الجيش الحر تبعية أفعالهم.
8- هل المنظمة تدعم المسلحين أو الكفاح المسلح الذي يجري؟ هل المنظمة مع الكفاح المسلح بالإطلاق؟
المنظمة اختارت الطريق السلمي كأحد مبادئها في الكفاح السياسي منذ نشاتها في عام 1975, ماحدث في سوريا هو أن الناس خرجوا في تظاهرات سلمية لمدة عشرة أشهر للمطالبة بحقوقهم, لكن كان رد فعل النظام استخدام العنف والقتل , وبالنهاية شكل الجنود والضباط الذين رفضوا إطلاق النار على شعبهم الجيش الحر , وذلك من أجل حماية أنفسهم وحماية الناس المدنيين و هذا نراه حق مشروع.
9- ماذا تعمل المنظمة من أجل جموع اللاجئين التي بدأت تتدفق داخل البلاد وأيضا للدول المجاورة؟
هل هناك دور لها في المساعدة ؟ المنظمة في عملها السياسي أدرجت دائما قضية اللاجئين. أمثلة عن ذلك المنظمة فرع االسويد ساهمت في تاسيس شبكة في البرلمان السويدي من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا، هناك سؤال واحد يتكرر دائما هو كيف يمكننا مساعدة اللاجئين الذين فروا من داخل وخارج سوريا. ونحن في المنظمة نحاول التأثير على صانعي القرار ونحاول بشكل مستمر العمل مع المؤسسات التي تتعامل مع اللاجئين ونحاول التأثير في قراراتهم بشاأن سوريا. تقوم السويد بدور كبير عندما يتعلق الأمر بالمساعدات الإنسانية. نحن ومن خلال مشاركتنا في الشبكة البرلمانية للديمقراطية وحقوق الإنسان التقينا بالعديد من منظمات الاغاثة التي تساعد اللاجئين على أرض الواقع. ومن بين هذه المنظمات، يمكن ان نذكر الصليب الأحمر وأطباء بلا حدود وأطلعناهم على معاناة اللاجئين داخل وخارج سوريا. بالإضافة إلى أن المنظمة كانت تعمل في مجال الإغاثة الإنسانية في سوريا و وقد أرسلت الادوية و إمدادات إغاثية أخرى كما حدث في حمص وأماكن ثانية، ونحن فخورون جدا بعملنا هذا. الآن ومع دخول المزيد والمزيد من اللاجئين للقامشلي في شمال سوريا من حلب وحمص وغيرها من المدن نحاول بقدر ما نستطيع مساعدتهم. ونحن في المنظمة فرع السويد نظمنا حملة بالتعاون مع صندوق المساعدة السريانية الاشورية لجمع وإرسال المعونات الى المحتاجين داخل وحول سوريا.
10- بدأت بعض المجموعات الكردية بالسيطرة على بعض المناطق في "شمال سوريا " ماذا تعمل المنظمة من أجل أن لايؤدي ذلك لمثل ماحدث في العراق ؟
المجموعات الكردية لم تسيطر على هذه المناطق بالقوة، لكنها كانت تملأ الفراغ بعدما ترك النظام مراكزه في شمال سوريا. حدث هذا بعد الانفجار الذي حدث في خلية الازمة في دمشق واغتيال وزير الدفاع وكبار الشخصيات الاخرى في النظام السوري. هؤلاء المجموعات لا يمثلون كل الشعب الكردي وهم فقط جماعة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD المنظمة ايضا لديها اتصالات جيدة مع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD عندما يتطلب الأمر، وللتشاور حول كافة الامور المستجدة، كما لديها بروتوكول تعاون معهم لمنع الصراعات المحتملة و لضمان الاستقرار والاحترام بين جميع الاطياف .
اخيرا
نحن نفهم ونحترم تماما القلق والمخاوف الموجودة بين أبناء شعبنا بعد ما حدث في العراق. ولكن لا يمكننا ان نقف مكتوفي الأيدي وننتظر لنرى كيف ستتطور الامور في المستقبل. ونحن لا نستطيع بناء المستقبل ,مستقبل شعب, ونحن في حالة من القلق والخوف. ولذلك، فإننا نطلب من شعبنا الاستعداد لمساعدة شركائهم في الوطن تشكلت المنظمة في عام 1957 كمعارضة ضد الاستيعاب العربي مع شعار الحرية والوجود، وحتى اليوم نحن نطالب بنفس الحقوق و نسميها الحقوق الاساسية. إذا كان الناس لا يؤمنون بأفكار وتطلعات المنظمة نحن نطلب منهم أن ينظموا انفسهم ويتوصلوا الى حلول أخرى لمشاكلهم. بدلا من المزايدة باستمرار على بعضنا البعض، علينا أن نعمل من أجل شعبنا في سوريا الشعب الذي يعيش واقعا صعبا الان . مرة أخرى، نحن بالمنظمة لسنا من بدأ هذه الثورة، ولا يمكننا كذلك أن ننقذ النظام. ولايمكننا أيضا ان نعطي ضمانات بتحقيق بطموحاتنا ومع ذلك مايمكننا القيام به هو محاولة الحصول على حقوقنا كأمة سريانية اشورية ومحاولة تحقيق الحرية والديمقراطية لعموم الشعب السوري.
المنظمة الاثورية الديمقراطية
فرع السويد
السبت 22 ايلول 6762 آ 2012م