ADO أورغ – خاص – باريس: انتقد عبد الأحد اسطيفو عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري مقررات مؤتمر اصدقاء الشعب السوري الذي انعقد أول من أمس في العاصمة الفرنسية باريس مؤكدا أن بيانه الختامي جاء مخيبا لآمال وطموحات الشعب السوري.
ووصف اسطيفو نتائج المؤتمر بأنها "لم تقدم جديدا مختلفا عن مقررات اجتماعي تونس واستنبول" مشددا في الوقت نفسه على أن "أي تجمع دولي بهذا الحجم يخدم القضية السورية ويدفع مطالب الثوار الى مسامع المجتمع الدولي خصوصا بعد أن تجاوز عدد الدول المشاركة المائة دولة".
وحول الموقف الروسي من الأزمة السورية كشف اسطيفو في تصريحات لموقع آدو أورغ أن المجتمع الدولي ممثلا بشكل رئيسي بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "قد سلم الملف السوري الى روسيا".
و أعرب اسطيفو عن اعتقاده أن "غموض الموقف الروسي وتضارب تصريحات المسؤوليين الروس هو عمل متعمد" موضحا أن هناك "بوادر تغيير في الموقف الروسي تجاه ما بات يعرف بالأزمة السورية من خلال آخر المعلومات والمؤشرات".
وأشاد رئيس كتلة المنظمة الآثورية في المجلس الوطني عبد الأحد اسطيفو بمشاركة ناشطين من الداخل السوري وفي مقدمتهم الناشط خالد أبو صلاح والنائب السابق رياض سيف معتبرا ذلك "الحدث الأبرز في الاجتماع لنقلهما معاناة الشعب السوري الى العالم بوصفهم شهود عيان على جرائم النظام ضد شعبه"
وكان مؤتمر أصدقاء الشعب السوري قد اختتم أعماله في العاصمة الفرنسية باريس أول من أمس الجمعة بحضور ممثلين عن أكثر من مائة دولة. وخلص البيان الختامي الذي تلاه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الى ضوروة تنحي رأس النظام السوري داعيا الى فرض تطبيق خطة المبعوث الدولي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
8 تموز 2012