أيتها الاخوات أيها الإخوة:
تزامناً مع مرور هذه الذكرى العزيزة، والثورة السورية تدخل شهرها السابع عشر، والنظام الإستبدادي الشمولي، لازال يسير في خياره الامني، بدك المدن والقرى بالاسلحة الثقيلة، ويقتل العشرات يومياً بما فيهم الشيوخ والنساء والاطفال، بتحد سافر، واستهزاء بكل المبادرات، مستغلا عجز المجتمع الدولي والإقليمي والعربي عن وضع حد لهذه المجازر التي ترتقي إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية كما حدث مؤخراً في التريمسة تلك المدينة الوادعة على ضفاف العاصي، وقبلها في الحولة والقبير وغيرها، ولكن رغم كل هذا القمع الضاري تزداد الثورة اشتعالاً واتساعاً، والثورة عزيمة واستمراراً، حتى اسقاط النظام بكل مرتكزاته.
من هنا بات لزاماً علينا نحن أطراف المعارضة الوطنية أن نتحد حول رؤية مشتركة واضحة وعلى اساس اعتراف الجميع بالجميع، دون تهميش أو إقصاء حول برنامج مرحلة انتقالية لسوريا جديدة.
مرة اخرى نهنئكم بهذه المناسبة العزيزة، ونتمنى لمنظمتكم التقدم والنجاح في سبيل تحقيق حقوقكم القومية المشروعة.
الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا.
15 / 7 2012