الرئيسية / اخبار اشورية / عضو مجلس وطني سوري لـ آكي: النظام يستهدف دور العبادة المسيحية والمسلمة ويجب منعه

عضو مجلس وطني سوري لـ آكي: النظام يستهدف دور العبادة المسيحية والمسلمة ويجب منعه

روما – آكي: أعرب عضو في المجلس الوطني السوري المعارض عن قلقه من تعرّض دور العبادة في سوري ـ المسيحية والمسلمة ـ لقصف على يد القوات العسكرية والأمنية السورية، واتّهم النظام بمحاولة ضرب الوحدة الوطنية ودعا السوريين إلى إفشال هذه المخططات، كما طالب المجتمع الدولي منع النظام من "استكمال مجازره في قتل الأبرياء".

وحول المعلومات التي تفيد باستهداف دور العبادة ـ المسيحية والإسلامية ـ في مدينة حمص وسط سورية وآخر التطورات في المدينة، قال عبد الأحد اسطيفو عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لقد تألّمنا كثيراً من الأخبار والصور التي وصلتنا من سورية بشكل عام، ومدينة حمص بشكل خاص، وكاتدرائية أم الزنار والمدينة القديمة على وجه الخصوص، وننظر بقلق شديد للتداعيات المتسارعة والمؤلمة التي حصلت خلال الأيام الماضية في مدينة حمص، وباقي المدن والبلدات السورية، وما يتعرض له أبناء سورية من مسيحيين ومسلمين من خلال تفجير كنائسهم وجوامعهم وأحياءهم السكنية على يد نظام الأسد وعصاباته المتخصصة بالقتل والتفجير وإرهاب المواطنين الآمنين بقصد إيذاء الشعب والنيل منه ومن تماسكه والقيام بشحن الروح الطائفية لدى أبناء الشعب الواحد".

وأضاف مسؤول فرع أوربا للمنظمة الآثورية الديمقراطية "كل ما جرى ويجري في هذه المدينة وغيرها من المدن السورية المناضلة كان متوقعاً كون النظام القمعي الذي استخدم الحلّ الأمني والعسكري في قمع انتفاضة الشعب السوري منذ البداية لم يعد قادراً من التراجع عنه، بالرغم من فشل هذا الخيار الذي لم يزد الشعب السوري إلا إصراراً على الاستمرار في ثورته المطالبة بالحرية وإسقاط النظام".

وتؤكد المعارضة السورية والحراك الشعبي أن سياسة النظام السوري لم تقتصر على التنكيل بالمتظاهرين فقط بل تعدّت إلى تخريب الممتلكات وأماكن العبادة المسيحية والمسلمة، وتشير إلى قصف وتخريب مساجد وكنائس في أكثر من مدينة سورية، وتشير خصوصاً إلى استهداف وقصف كنيسة أم الزنار للسريان الأورثوذكس في حمص بالأسلحة الثقيلة.

وحذّر المعارض السوري من محاولات النظام السوري ضرب الوحدة الوطنية وتصعيد لصراع الطائفي وقال "لابد من تنبيه السوريين إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من محاولات النظام الرامية إلى ضرب الوحدة الوطنية من خلال العمل على استهداف دور العبادة في كل المحافظات، ولابد من العمل على إفشال هذه المخططات، وحماية الكنائس ودور العبادة، وتأكيد التضامن والوحدة بين مكونات الشعب، والسعي للوقوف صفاً واحداً في وجه مخططات الفتنة التي يسعى النظام لإحداثها".

وأضاف اسطيفو "بينما نستنكر هذه الهجمة العنيفة على المواطنين السوريين من قبل نظام أوهمهم وعلى مدى أربعة عقود بأنه مصدر الآمان في البلاد، نرى أنه لم يعد هناك أمام العالم وكافة المؤسسات المسؤولة عن حماية الشعوب من الإبادة، سوى التدخل العاجل لمنع هؤلاء السفاحين من استكمال مجازرهم والاستمرار في قتل الأبرياء".

الخميس 7 حزيران 6762 آ 2012م

شاهد أيضاً

المنظمة تهنئ بمناسبة الذكرى 175 ليوم الصحافة الآشورية

31-10-2024 بمناسبة حلول الأول من تشرين الثاني، يوم الصحافة الآشورية، والمتمثل بالذكرى الخامسة والسبعين بعد …