المنظمة الآثورية الديمقراطية ADO
ADO أورغ – خاص: لبى الاستاذ جورج صبرا عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري دعوة فرع أوربا للمنظمة الآثورية الديمقراطية، واتحاد تنسيقيات الشباب السريان الآشوريين، فقدم محاضرة قيمة عن الثورة والتطورات الاخيرة في سوريا، وذلك مساء اليوم الاحد 3 حزيران 2012 في نادي بيث نهرين الاثوري بمدينة انشخدة الهولندية. بحضور جمع غفير من أبناء شعبنا السرياني الآشوري يتقدمهم الأستاذ سعيد لحدو عضو الامانة العامة للمجس الوطني السوري، وأبناء الجالية السورية في هولندا، وعدد من أصدقاء المنظمة في المملكة الهولندية.
وقبل البدء في المحاضرة وقف الجميع دقيقة صمت على أرواح شهداء شعبنا، وشهداء الثورة السورية. ومن ثم قدم الملفونو سنحريب ميرزا مسؤول فرع أوروبا للمنظمة الآثورية الديمقراطية المحاضر بكلمات معبّرة عن تاريخه النضالي في الشأن السوري، ومن ثم أعطى لمحة موجزة عن حياته، مشيراً ان الاستاذ صبرا قيادي في حزب الشعب الديمقراطي السوري الذي تربطه والمنظمة الآثورية علاقات ودية متينة.
أبتدأ عضو المجلس الوطني السوري جورج صبرا محاضرته بتسلسل تاريخي موجز عن الواقع السوري منذ تشكل الدولة السورية حتى وصول الأسد إلى السلطة، مبيناً مدى التعايش والتآخي واللحمة الوطنية التي جمعت بين مكونات الشعب السوري رغم كلّ النكسات التي تعرضوا لها حيث كان الشعب يخرج أكثر صلابة وقوة من السابق. كما جاء على ذكر الدور الهام الذي لعبه رجالات الاستقلال في سوريا وعلى الخصوص فارس الخوري، ومصطفى السباعي، وجميل مردم. في تعزيز هذه اللحمة بين الشعب السوري.
ومن ثم شرح صبرا المراحل التي مرت بها الثورة السورية المطالبة بالحرية والكرامة منذ إطلاق شرارتها في ١٥ اذار ٢٠١١ و حتى يومنا هذا. مبيناً أسباب إندلاع هذه الثورة، والتي تتركز حول الاحتقان الشعبي الكبير الذي ولدته سياسة القمع والترهيب وإذلال المواطنين المتبعة لدى النظام السوري منذ أكثر من أربعة عقود.
كما وضع الحاضرين في صورة الأوضاع المأساوية التي تعيشها البلاد، من كل النواحي: الاقتصادية والمعيشية والأمنية والاجتماعية. بالإضافة إلى محاولات النظام السوري إلى زرع الفتن الطائفية، وأفتعال التفجيرات بقصد إعطاء صورة مشوهة عن البديل لنظامه.
وفي نهاية المحاضرة أجاب الاستاذ جورج صبرا على اسئلة الحضور والتي تركزت حول مخاوف المسيحيين والقلق من التغيير في سوريا، في معرض إجاباته أكدّ صبراعلى سعي كلّ أطياف المعارضة وبما فيها الكتل الإسلامية وعلى رأسها الإخوان المسلمين إلى تغيير هذه النظام الاستبدادي بنظام ديمقراطي مدني تعددي يضمن حقوق كل السوريين.
