الرئيسية / اخبار اشورية / أسامة إدوارد للجزيرة: أجراس الكنائس ظلت تقرع في سوريا لأن هناك رجالا دافعوا عنها

أسامة إدوارد للجزيرة: أجراس الكنائس ظلت تقرع في سوريا لأن هناك رجالا دافعوا عنها

ADO أورغ – خاص: نفى عضو المجلس الوطني السوري أسامة إدوارد بشدة تعرض الوجود المسيحي في سوريا للخطر بزوال النظام الأسدي. وشدد إدوارد على استمرارية الوجود المسيحي في الشرق عبر العصور "ليس منة من الحكام بل لان هناك رجالا دافعوا عنه".

 

وقال إدوارد في مقابلة له على قناة الجزيرة مباشر أمس السبت 24 حزيران الحالي ان نشطاء الثورة المسيحيين في سوريا يناضلون من اجل تحقيق الحرية لبلادهم إلى جانب مكونات الشعب السوري في حين يقف بعض رجال الدين الى جانب النظام في جرائمه.

وفي حين أشاد عضو المجلس الوطني عن كتلة المنظمة الآثورية بنضالات الشخصيات المسيحية في الثورة السورية، حمل إدوارد النظام السوري مسؤولية "إعادة إنتاج الانتماءات ما قبل الوطنية لضرب البعد الوطني الجامع في الثورة السورية".

وأضاف أن "أجراس الكنائس في سوريا ظلت تقرع منذ ألفي عام، قبل الإسلام وبعده، وقبل حافظ وبعده، قبل بشار وبعده، وستبقى أجراسنا تقرع أبدا، ليس لأن الأنظمة كانت عطوفة علينا ولم تكن تلك منة من أي حاكم، بل لأن هنالك رجالا دافعوا عن هذه الاجراس وهذه الكنائس".

وشدد إدوارد في لقاء مباشر معه أستمر زهاء الساعة ان "النظام يحاول منذ البدء ضرب سلمية الثورة عبر جرها الى العسكرة، وضرب بعدها الوطني عبر الترويج انها حرب سلفية وطائفية لأن هذين البعدين يصيبان منه المقتل" مذكرا بالمعتقلين المسيحيين في سجون الأسد الأب والابن.

وإذ ذكر بنضالات قيادة المنظمة الآثورية وكوادرها منذ التأسيس من أجل الدفاع عن حقوق شعبنا السرياني الآشوري، أكد إدوارد أن "الدولة المدنية العلمانية والديمقراطية، دولة القانون التي تتبى قيم الحداثة وحقوق الإنسان والحريات العامة، هي الوسيلة الوحيدة لحماية المسيحيين والمسلمين في سوريا".

 

 

أدناه رابط المقابلة كاملة

http://www.youtube.com/watch?v=F5l2dmLiKAs&feature=plcp

 

شاهد أيضاً

المنظمة تهنئ بمناسبة الذكرى 175 ليوم الصحافة الآشورية

31-10-2024 بمناسبة حلول الأول من تشرين الثاني، يوم الصحافة الآشورية، والمتمثل بالذكرى الخامسة والسبعين بعد …