الرئيسية / أخبار سوريا / مقتل أربعة طلاب محتجين بجامعة حلب على أيدي قوات النظام وشبيحته

مقتل أربعة طلاب محتجين بجامعة حلب على أيدي قوات النظام وشبيحته

ADO- رويترز: قال نشطاء ان قوات الامن السورية وطلبة مسلحين بسكاكين هاجموا احتجاجا في جامعة حلب يوم الخميس مما أدى الى مقتل أربعة محتجين على الاقل واعتقال نحو 200 من المتظاهرين الذين كانوا يطالبون بسقوط الرئيس السوري بشار الاسد.

وظهرت لقطات من هذه الاحداث على تسجيلات مصورة على الانترنت. وأظهرت اللقطات شبانا يرددون هتافات ضد عائلة الاسد ويتعرضون لاطلاق نار.

وبث النشطاء صورا لجثة عليها دماء ومبنى المدينة الجامعية وقد اشتعلت فيه النيران. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا ان ما لا يقل عن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب نحو 28 طالبا بينهم ثلاثة في حالة حرجة.

واعتقل نحو 200 شخص في أعمال العنف التي تمثل أحدث خرق لهدنة فرضتها الامم المتحدة ودخلت حيز التنفيذ قبل ثلاثة أسابيع. وأضاف المرصد أن شبانا يحملون سكاكين انضموا الى قوات الامن في الهجوم على زملاء لهم في حرم جامعة حلب. وقال المرصد انه تم اطلاق الغاز المسيل للدموع على مظاهرة بدأت مثل الاحتجاجات السلمية شبه اليومية للطلاب في سوريا.

وظهر المتظاهرون الشبان في لقطات فيديو وهم يرددون هتافات ضد الاسد. ولم ترد تعليقات من أي مسؤولين ولم يتسن التحقق من رواية ما حدث في مدينة حلب الواقعة في شمال سوريا والتي انضمت في وقت لاحق الى الانتفاضة السورية ضد الاسد والتي بدأت قبل 14 شهرا. وتخشى الطبقة المتوسطة في سوريا والاقليات الدينية والعرقية من انزلاق انتفاضة يقودها السنة الذين يشكلون 80 في المئة من السكان الى اراقة دماء لاسباب طائفية وعرقية مثلما حدث في العراق خلال السنوات القليلة الماضية.

وبث نشطاء مناهضون للاسد في حلب صورة شاب قالوا انه قتل وقميصه ملطخ بالدماء ولقطات فيديو لمبنى المدينة الجامعية وقد اشعلت فيه النيران وحطمت نوافذه. وبدا أن أروقة في المدينة الجامعية حطمت وظهر أشخاص في اللقطات يجرون الاثاث لاخراجه وطلاب يصرخون.

والحادث من بين حوادث عديدة لانتهاك وقف اطلاق النار الذي بدأ قبل ثلاثة أسابيع في سوريا حيث يجوب 31 من مراقبي الامم المتحدة البلاد لمتابعة تنفيذ هدنة بين القوات الحكومية والمعارضين. ويتوقع أن يتم نشر نحو 300 مراقب بحلول نهاية مايو أيار.

وأدى الاتفاق الذي تم بوساطة كوفي عنان الامين العام السابق للامم المتحدة الى خفض طفيف في أعمال العنف اليومية في سوريا خاصة في المدن التي ينتشر فيها المراقبون بصفة دائمة.

وقال الميجر جنرال النرويجي روبرت مود رئيس بعثة المراقبة في سوريا للصحفيين خلال زيارة لحماة اليوم ان المراقبين "لهم تأثير مهدئ" وان القوات الحكومية تبدو مستعدة للتعاون مع الهدنة. وأضاف "كانت هناك خطوات اتخذتها القوات الحكومية على الارض تشير الى استعداد أفضل للوفاء بالالتزامات التي قطعتها في الاتفاقية" لكنه لم يقدم أي تفاصيل.

الخميس 3 أيار 6762 ا 2012 م

شاهد أيضاً

جبهة السلام والحرية تعقد اجتماع هيئتها القيادية في أربيل والقامشلي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتأسيسها

08-07-2021 عقدت الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية، الأربعاء 7 تموز 2021، اجتماعاً عبر “غرفتين” منفصلتين، …