ADO- خاص: قال سكان ونشطاء الاحد ان قتالا شرسا اندلع بين معارضين وقوات الحكومة أثناء الليل في عاصمة محافظة منتجة للنفط في شرق سوريا فيما يمثل أحدث تصاعد للعنف بمنطقة قبلية تقع على الحدود مع العراق.
وأضافوا أن معارضين مسلحين بقذائف صاروخية هاجموا مواقع دبابات في القطاع الشرقي لمدينة دير الزور على نهر الفرات ردا على هجوم للجيش استهدف بلدات وقرى في المحافظة والذي أسفر عن مقتل العشرات خلال الايام الاخيرة. وقال غيث عبد السلام الناشط بالمعارضة الذي يعيش قرب دوار غسان عبود "تراجع القتال في الصباح الباكر. ليس لدينا عدد للقتلى لان لا أحد يجرؤ على الخروج الى الشوارع".
وأضاف أن الجيش نشر خمس دبابات على الاقل في كل شارع مؤد الى الدوار الذي هو مركز للاشتباكات. أما في ريف دمشق، فقد سقط ثلاثة قتلى في انفجار واطلاق نار ليل السبت الاحد، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بيان ان شابا في مدينة التل بريف دمشق قتل برصاص الامن السوري بعد منتصف الليل. وهز انفجار منطقة دف الشوك قبل منتصف الليل، اسفر عن مقتل شخصين.
وفي الزبداني، خرجت تظاهرة ليلية رفعت فيها لافتات "دم طلاب جامعة حلب وصمة عار على جبين الامم المتحدة"، بحسب ما اظهرت مقاطع بثتها لجان التنسيق المحلية على الانترنت، وذلك تضامنا مع جامعة حلب (شمال) التي قتل فيها الخميس اربعة طلاب برصاص الامن عقب تظاهرة تنادي باسقاط النظام.
وفي محافظة حمص (وسط) تعرضت قرية العريضة التابعة لمدينة تلكلخ، والمحاذية للحدود اللبنانية الشمالية، لقصف من القوات النظامية اسفر عن سقوط جرحى وتهدم منزل.
وفي حماة (وسط)، أظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون خروج تظاهرات ليلية في عدد من احياء المدينة ومناطق الريف تنادي باسقاط النظام. وتعرضت قريتا الحويز وكفرنبودة لنيران القوات النظامية، فيما نفذت حملة مداهمات واعتقالات في بلدة حيالين وكفر الطون، بحسب المكتب الاعلامي للثورة في حماة.
وشهدت مناطق عدة في درعا جنوب البلاد اطلاق نار من القوات النظامية، بحسب لجان التنسيق. واسفرت اعمال العنف السبت عن مقتل 17 شخصا في مناطق عدة من سوريا، بحسب المرصد.
الاحد 6 أيار 6762 ا 2012 م