أدو الإخباري ـ خاص : أقامت المنظمة الآثورية الديمقراطية ـ فرع الولايات المتحدة الأميركية مأدبة عشاء في العاصمة واشنطن وذلك بتاريخ 10 أيار 2012، وذلك على شرف أعضاء وفد المجلس الوطني الكردي الذي يقوم حالياً بزيارة الولايات المتحدة الأميركية، للقاء مسؤولين في الخارجية الأميركية، والكونغرس، ومراكز البحوث.
وقد حضر عن الجانب الكردي: د. عبد الحكيم بشار ، رئيس المجلس الوطني الكردي (الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا / بارتي)، د. سعد الدين ملا (حزبيكيتيالكرديفيسوريا)، والسيد سيروان كجو.
وأما عن جانب المنظمة فقد حضر كل من : الملفونو جورج صطيفو ، مسؤول فرع أمريكا للمنظمة الآثورية الديمقراطية ، السيدة خاتون حنا ، مسؤولة اللجنة الإجتماعية للسيدات في فرع أمريكا للمنظمة الآثورية الديمقراطية، بالإضافة إلى السيد روي طعمة ، سكرتير منظمة سوريون مسيحيون من أجل الديمقراطية
هذا وقد انضم إلى اللقاء أيضاً الدكتور وليد فارس ، المستشار السابق للكونغرس الأمريكي والمستشار الحالي للمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية (ميت رومني)، الذي لبى دعوة المنظمة الآثورية الديمقراطية.
وخلال اللقاء أعطى المجلس الوطني الكردي صورةً كاملةً عن اللقاءات التي قاموا بها في الولايات المتحدة والأمور التي دارت بينهم مع الإدارة الأمريكية. وقد ناقش الطرفان آخر التطورات والمستجدات على الساحة السورية، وأكدا عل التزامهما بأهداف الثورة السورية المطالبة بالحرية والكرامة والديمقراطية، ودعم الشعب السوري الحر. وخلال مأدبة العشاء استمع وفد المنظمة الآثورية الديمقراطية، وهي إحدى الكتل المؤسسة للمجلس الوطني السوري المعارض، للنقد البناء الذي قدمه وفد المجلس الوطني الكردي والذي يتمحور حولأسلوب عمل وهيكلة المجلس الوطني السوري.
واتفق الطرفان على عدد من النقاط الهامة التي ترتكز على:
1- الإعتراف الدستوري بالشعبين الكردي والآشوري السرياني وضمان كافة الحقوق القومية والسياسية والدينية في إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباً
2- التأكيد على العلاقة الأخوية بين الشعبين وتوطيد أواصر الصداقة وتقوية العلاقات في المهجر والوطن وخاصةً في منطقة الجزيرة السورية، والالتزام بالتعايش المشترك والسلم الأهلي.
3- نبذ العنف والطائفية والعنصرية والتطرف الديني بكافة أشكاله.
4- المحافظة سلمية الثورة والاستمرار في تفعيل النهج السلمي للثورة
5- ضمان حقوق المرأة، والتأكيد على المساواة بين المرأة والرجل في الدستور السوري.
6- تقوية دور ومكانة الأقليات القومية والدينية في المعارضة السورية
أما عن رؤية الطرفين لسوريا المستقبل فقد اعتبرا بأن الدولة العلمانية، هي أنسب الحلول لتطمين جميع مكونات الشعب السوري، وضمان حقوق الشعب بكافة قومياته وأديانه.وفي ختام اللقاء أكد الطرفان على ضرورة تنسيق الجهود في الولايات المتحدة، وخاصة في ما يتعلق بالمشاركة والقيام بفعاليات، ولقاءات مشتركة مع المسؤولين في الإدارة الأميركية وهيئة الأمم المتحدة، والضغط على مختلف أطراف الإدارة الأمريكية.
الاحد 13أيار 6762 ا 2012 م