ADO- خاص: وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية والجيش السوري الحر في ريف دمشق واللاذقية وادلب السبت، وذلك عشية وصول الجنرال روبرت مود رئيس بعثة المراقبين الدوليين النروجي، الى دمشق.
وقتل عشرة مقاتلين من الجيش السوري الحر في اشتباكات مع القوات النظامية في ريف دمشق السبت، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اشار ايضا الى اشتباكات فجرا بين منشقين والقوات النظامية بالقرب من القصر الرئاسي في اللاذقية (غرب)، واخرى بعد الظهر في الطريق بين بلدتي كنصفرة وكفرعويد في جبل الزاوية في محافظة ادلب (شمال غرب).
واوضحت الناشطة سيما نصار من اللاذقية في بريد الكتروني ان "مجموعة من الضباط والمجندين انشقت عن الجيش في قطعة عسكرية قرب القصر الجمهوري في قرية برج اسلام بعتادها واسلحتها واعلنت انضمامها للجيش السوري الحر، وان امرها انكشف عند خروجها من القطعة، فحصلت اشتباكات كبيرة بالأسلحة المتوسطة" بين الطرفين.
ومساء السبت، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان "مواطنين اثنين استشهدا اثر اصابتهما باطلاق رصاص خلال حملة مداهمات نفذتها القوات النظامية السورية في بلدة مسرابا بريف دمشق بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية".
ولفت ايضا الى ان "اشتباكات عنيفة تدور عند اطراف بلدة مسرابا بين القوات النظامية ومقاتلين من المجموعات المنشقة المسلحة". وتحدث المرصد ايضا عن "استشهاد مواطنين اثنين في بلدة بنش في محافظة ادلب اثر اطلاق رصاص عشوائي من قبل القوات النظامية السورية".
وقتل 362 شخصا على الاقل في سوريا منذ وصول طليعة بعثة المراقبين الدوليين المكلفة من مجلس الامن مراقبة وقف اطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في الثاني عشر من نيسان/ابريل والذي يشهد خروقات يومية.
الاحد 29 نيسان 6762 ا 2012 م