نعلن نحن القيِّمون على الأمور في البقعة الجغرافية المسماة سوريا تنفيذاً لإعلاننا السابق بعنوان (وطن بالمزاد العلني) والمؤرخ بـ 19 كانون أول 2009 والقاضي بعرض بيع قطعة الأرض التي امتلكناها بجدارة منذ عام 1963 وأكدنا حقنا بالامتلاك بصك الحركة التصحيحية عام 1970. وثبت لنا المقيمون على هذه البقعة الجغرافية هذا الحق بسندات التصفيق الطويل منذ ذلك الوقت وحتى 15 آذار 2011، نعلن أن عملية البيع قد تمت برضى الطرفين وفق الأسس والقواعد التي اتفق عليها الجانبان وهما:
الفريق الأول (البائع): ويمثله عائلة الأسد ومخلوف وشاليش وخيربك ومن ساعدهم من وسطاء متنفعين وسماسرة ورجال دين من ذوي العمائم السياسية، ومن شبيحة وقناصة ومطبلين مزمرين، في تنظيف المدن والبلدات والقرى السورية من المتلوثين بوباء الحرية والديمقراطية الذي بات ظاهرة صعب على الكثيرين من أمثالنا مقاومته.
الفريق الثاني (الشاري): إيران وروسيا والصين ووليدهم من زواج المتعة إياه، حزب الله اللبناني، متمثلين بنجاد وبوتين و (شو في شي؟) وسماحة المقاوم المجاهد أبداً لوجه إيران حسن نصر الله. يعلن الطرفان أن المزايدة العلنية التي تم الإعلان عنها بالتاريخ المذكور أعلاه قد رست على الطرف الثاني وبرضى تام من الطرف الأول بعد أن أحجمت الأطراف الأخرى عن تقديم سعر أعلى مما تقدم به ممثلو الطرف الثاني المذكور في هذا العقد. وقد بارك هذا الاتفاق كل من السادة: أحمد حسون مفتي سوريا وذلك لإضفاء صفة شرعية على الاتفاق. محمد سعيد رمضان البوطي للاستفادة من علمه وخبرته في التزوير والنفاق. والراهبة أغنيس بقرادوني وذلك لإضافة نكهة جمالية شكلية على المشهد الجاف بطبيعته.
وقد اتفق الطرفان بعد أخذ الظروف الدولية الحالية بعين الاعتبار. وفي ظل وباء ماسمي بربيع الثورات المستشري بين سكان المنطقة. وقبل إسدال الستار بعد رحيل آخر المغادرين في نهاية مسرحية خريف الأنظمة، على مايلي:
1. يبيع الفريق الأول مساحة 185000 كيلومتر مربع من الأرض في البقعة الجغرافية المسماة سوريا بما فيها وما عليها من كل ماهبَّ ودبَّ أو كمنَ على سطحها أو في جوفها أو في أجوائها للفريق الثاني الذي يصبح من حقه بموجب صك البيع هذا ممارسة كل مايمنحه له هذا العقد من امتيازات المالك الشرعي ويتصرف بكامل الحرية في هذا العقار تصرف المالك بملكه دون أي تحديد للصلاحيات أو الحقوق. وفي هذا الإطار يكون من حق الفريق الثاني نشر مايراه مناسباً من دعوات وأفكار ومذاهب على كامل هذه البقعة دون اعتراض أو تململ من أية جهة كانت وبتسهيل تام من قبل الفريق الأول.
2. من حق الفريق الثاني أيضاً استخدام كل الميزات الاستراتيجية التي تتمتع بها هذه البقعة الجغرافية براً وبحراً وجواً بما يتوافق وسياساتها الدولية ويخدم خططه الاستراتيجية بما فيها الابتزاز السياسي لمافيات السلطة.
3. كذلك لبعض أطراف الفريق الثاني وممثلها (شو في شي) الحق الدائم بالسؤال عما يحصل في هذا العالم واستخدام تلك المعرفة في تأمين نفط مجاني حاجة آلته الصناعية وإسناد ذلك بمواقف سياسية من بعض أطرافه الأخرى لضرورات البيزنس.
4. حماية ورعاية وليدهم من زواج المتعة الذي مازال قائماً. وتزويده بكل مايلزمه من عدة الشغل الضرورية لمهمته المكلف بها. وتوكيله بالقيام بكل العمليات التي تخدم الأهداف الثلاثة السابقة بشرط ألا يمس بأمن إسرائيل أو حدودها.
5. يتعهد الفريق الأول ونزولاً عند رغبة المجتمع الدولي بإجراء إصلاحات ديموغرافية لتنظيف سوريا من العصابات الإرهابية وكل المعترضين على هذا الاتفاق والذين تزايد عددهم حتى بلغ 22 مليون ونيف. ولأجل هذا الغرض فإننا سنستبدل هؤلاء بعدد مماثل من مجاهدي حزب الله وفيلق القدس وبدر المتمرسين بالطاعة دون أي تردد أو تذمر. وعلاوة على ذلك فهم من وكلاء الله على الأرض حتى لو لم تؤمن الصين بذلك. فقليل من البترول كفيل بإقناع (شو في) بأن الله موجود. وبخاصة بعد أن أدرك الروس أخيراً ذلك. لذا فإن قيام الامبراطورية الإلهية لن يكون إلا تحصيل حاصل بعد القضاء على هذه الكائنات التي كانت تعيش على هذه البقعة الجغرافية طوال هذه العقود بكل سكون ودعة وصمت.
6. تقديم جائزة ترضية للمالكي وهي عبارة عن خاتم فضة من الإمام ظل الله على الأرض السيد على الحسيني الخامنئي. وبالطبع هذا لايكون إلا في النهار وإذا كانت الشمس مشرقة. أما في الليل فكلنا سواء. وعلى المالكي ماغيره أن يلبس هذا الخاتم الجديد في يده اليمنى أثناء خطاباته في مؤتمرات أصدقاء سوريا القادمة ويستعمل سحر الإمام الكامن في الخاتم ليقنع الآخرين ، بعد تجربة العراق التي أوصلته لذلك المنبر، بديمقراطيته ونفوره من أي تدخل عسكري وتغيير الحكام المستبدين بالقوة. وكرد جميل للإمام ظل الله هذا، لابأس بين الحين والآخر ضخ بضعة ملايين من الدولارات في خزينة الفريق الأول للتأكد بأن هذه ليست سوى عصابات إرهابية مسلحة.
7. يستمر الفريق الأول بإدارة هذه البقعة الجغرافية تحت إشراف وقيادة الفريق الثاني مجتمعاً أو كل على انفراد إلى أجل غير مسمى طالما لم يخل بأحد بنود عقد البيع هذا. ويحق للفريق الأول الاستعانة بخبرات وإمكانات من يراه مناسباً ومفيداً من المقيمين أو المتغربين أو غيرهم بما يحقق مصالح الطرفين المتعاقدين.
8. يدفع الفريق الثاني للفريق الأول مقابل ذلك بدلاً نقدياً قيمته خمسة عشر مليار دولار بمثابة دين مستحق يجري استثماره من قبل الفريق الأول بمعرفته ودون أية شروط. كما يقدم الفريق الثاني مقاتلين وأسلحة حسب الحاجة بالإضافة إلى بعض المواقف السياسية التي لا تخدش الحياء.
9. يعتبر إعلان المزايدة العلنية بكل شروطه ومضامينه، الذي صدر بتاريخ 19 -12- 2009 جزءاً لا يتجزأ من صك البيع هذا. وتنطبق عليه كل شروط العقد المبرم. ومدة هذا العقد غير محددة. ولا يجوز إجراء أي تعديل على هذه البنود إلا بموافقة الطرفين.
على ماسبق تم الاتفاق بإدراك ووعي من الفريقين المتعاقدين وهما بكامل الأهلية القانونية (مع التحفظ على هذا البند فيما يخص البعض). وبحضور محامي الشيطان سماحة الشيخ لافروف. جرى التوقيع أمامي أنا متعهد المؤامرات الكونية. الشهود إضافة إلى الموقعين: تشافيز فنزويلا – بوليفيا- بيلاروسيا- كوبا – الاكوادور نيكاراغوا – زمبابوي- كوريا الشمالية
6 نيسان 6762 آ 2012م
سعيد لحدو