ADO- خاص: أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس حاليا كل الخيارات لوقف إراقة الدماء في سورية، لكن تسودها شكوكٌ عميقة إزاء الخيار العسكري خوفا من أن تتعقد الأزمة الإنسانية أكثر فأكثر.
وتطرق المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن هُويته، في لقاء مصغر مع صحافيين في البيت الأبيض الجمعة، إلى اختلاف الحالة السورية عن الحالة الليبية، حيث ساهمت الحملة العسكرية لحلف الأطلسي في دعم قوات المعارضة في الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي.
وأضاف المسؤول أن الخيار العسكري كان جد حيوي في ليبيا لوقف تقدم قوات القذافي وخلق مناطق آمنة لحماية المدنيين، غير أن مثل تلك الظروف غير متوفرة في سورية.
الاحد 11 أذار 2012