ADO- خاص: أكد ناشطون سوريون أن عدد ضحايا الاحتجاجات، الذين قضوا على أيدي السلطات السورية، زاد على 9170 قتيلاً، سقطوا خلال 346 يوماً، بينهم مئات الأطفال والنساء، فيما اعتبر الشهر الحالي شهراً دموياً سقط خلاله آلاف القتلى والجرحى، غالبيتهم في حمص.
وجاءت هذه الارقام على موقع إلكتروني يُعرّف نفسه بـ"قاعدة بيانات شهداء الثورة السورية، وهو متخصص في إحصاء عدد قتلى الاحتجاجات في سوريا، يعمل على جمع المعلومات من مصادر متعددة، بعضها حقوقي، وينشر أعمار وأسماء جميع القتلى وفيديوهات وصوراً لبعضهم.
وحسب الإحصاءات بلغ عدد القتلى من الأطفال أكثر من 629 طفلاً، بينهم 96 طفلاً قضوا جراء إطلاق النار من قبل قوات الأمن. وأشار المصدر إلى أن القتلى جلّهم من المدنيين، فيما بلغ عدد القتلى من العسكريين الذين قضى جزء كبير منهم في محافظة إدلب 886 عسكرياً، خلال حملات أمنية عدة شنها الجيش السوري وقوات الأمن على جنود رفضوا إطلاق النار على المدنيين، وأعلن بعضهم انضمامه للجيش السوري الحر.
الخميس 23 شباط 2012