ADO – تونس – خاص: طالب عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري عبد الأحد اسطيفو الدول المجتمعة في مؤتمر أصدقاء سوريا "بضرورة الاعتراف بالمجلس الوطني السوري كمقدمة لتوحيد قوى المعارضة السورية".
وردا على النداءات المتكررة بضرورة توحيد قوى المعارضة كشرط مسبق لتلقي الدعم الدولي لثورة الشعب في سوريا اعتبر اسطيفو في تصريح صحفي أن "توحيد قوى المعارضة هو ذريعة فاشلة لتبرير التخلي العربي والدولي عن ثورة الشعب السوري و للتهرب من استحقاقات دعم نضاله وتطلعاته من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية".
واضاف اسطيفو في حديث له لموقع آدو أورغ (الموقع الرسمي للمنظمة الآثورية الديمقراطية) أن "من يستخدم هذه الذريعة إنما يحاول إعطاء المزيد من فرص إطالة عمر النظام كي يستمر في ممارسة القتل الشنيع والممنهج ضد شعبنا الأعزل في حمص ودرعا وإدلب وعموم سوريا".
ووصف اسطيفو الذي توجه الى تونس للمشاركة في مؤتمر أصدقاء سوريا الذي من المقرر أن ينطلق غدا الجمعة، وصف المجلسي الوطني السوري بأنه "المظلة الجامعة لأغلبية القوى السياسية التي تعبر عن ونبض ووجدان الحراك الثوري في سوريا ويجب على الدول المجتمعة في تونس إعلان الاعتراف به ودعمه كمقدمة ضرورية لضم قوى المعارضة السورية تحت عنوان سياسي موحد وقوي ".
واعتبر اسطيفو الذي يمثل مكون الآشوريين السريان في المجلس الوطني، اعتبر وجود فصائل اخرى للمعارضة السورية "أمر طبيعي وضروري" مؤكدا أن "المجلس بحاجة الى قوى وفصائل تمارس دور الرقيب على أدائه والتزامه خط الثورة" رافضا منطق "نسبة الـ 99 بالمائة" على حد تعبيره.
هذا ومن المقرر أن تنطلق غدا الجمعة أعمال مؤتمر أصدقاء سوريا في العاصمة التونسية وسط توقعات بمشاركة عربية دولية كبيرة لمناقشة البدائل المتاحة لحل الأزمة السورية.
23 شباط 2012