ADO – خاص: باسم رفاقي في المنظمة الآثورية الديمقراطية وباسمي شخصياً أتقدم إليكم ومن خلالكم إلى الشعب الكردي الصديق بأحر التعازي باستشهاد المناضل الكردي والوطني البارز الدكتور شيرزاد حاج رشيد الذي اغتالته أيادي الغدر والإجرام كعقاب له على مواقفه الوطنية الجريئة من أجل الحرية والديمقراطية في وطن يعيش فيه الجميع ومن كل القوميات والتيارات والأديان بكامل حقوقهم وعلى قدم المساواة متمتعين بالحرية والكرامة التي تحفظ لهم إنسانيتهم.
إننا إذ نؤكد على إدانتنا الشديدة لهذه الجريمة النكراء ورفضنا القاطع لهذا الأسلوب في تصفية الحسابات السياسية، فإننا في الوقت ذاته نحمل النظام القائم مسؤولية الحفاظ على أرواح المواطنين وحمايتهم من أي اعتداء يتعرضون له من قبل عصابات الإجرام التي يرعاها ويدعمها ويقدم لها كل التسهيلات الممكنة لتنفيذ جرائمها بحق ليس أبناء الشعب الكردي وحده وإنما أبناء شعبنا السوري عموماً من كل الانتماءات والقوميات.
مرة أخرى نبدي ألمنا وحزننا بفقدان مناضل آخر على طريق الحرية ونحن عل ثقة بأن دمه المسفوك سيقدمنا خطوة أخرى على هذا الطريق. آملين لأهله وأصدقائه ورفاقه في الحزب الصبر والسلوان. ونحن على ثقة بأن هذه التضحية الجسيمة لن تذهب هدراً بوجود رفاق له مستعدين للمضي في النضال من أجل الأهداف السامية التي استشهد من أجلها.
السبت 11 شباط 2011
سعيد لحدو
عضو اللأمانة العامة للمجلس الوطني السوري