ADO – خاص: إنّ ما يحصل الآن من جرائم جماعية يقوم بها النظام السوري المجرم في كافة ارجاء سورية عامة ومدينة حمص خاصة مما يندى لها جبين الانسانية حيث بلغ عدد الشهداء ما يزيد عن خمسمائة شهيد خلال يومين معظمهم من احياء كرم الزيتون، الخالدية، البياضة، بابا عمرو.
حيث تقصف مدفعية الهاون وراجمات الصواريخ الأحياء السكنية وتهدم المنازل على رؤوس ساكنيها دون وازع من ضمير او خلق لأنّه فقد كل القيم الانسانية. تعيش سوريا اليوم في وضع كارثي انساني خطير لا يقارن بما حصل في الصومال حيث تم هناك استنفار كافة الجهود الاغاثية لكافة المنظمات الإغاثية والتي قامت بدور مسؤول.
إن هذه المنظمات اليوم مطالبة بإستنفار جهودها ويقع على عاتقها مسؤولية اغاثة الشعب السوري في المناطق التي تقصف لإنقاذ ما يمكن انقاذه من الأحياء الموجودين تحت الأنقاض والذين هم في العراء بعد ان استهدفت مساكنهم بالقذائف واصبحو يتعرضون الى ظروف البرد والحرمان وعدم توفر الإغاثة الطبية, حيث أن اهلنا في حمص اليوم لا يجدون مايسدون به رمق اطفالهم منذ بداية القصف، ويطبق عليهم النظام ظروف العقوبات الجماعية والحصار الذي يمنع عنهم مسلتزمات الأبسط للإستمرار في الحياة ويمنع عنهم اي وجود لجهد اغاثي.
ومن خلال كل ذلك نطالب كافة المؤسسات الإغاثية الدولية ومنظمات الصليب والهلال الأحمر الدوليين ومنظمات العفو الدولية وحقوق الانسان والمؤسسات الإغاثية للدول المجاورة لسوريا أن تقوم بواجبها لإغاثة الشعب السوري الأعزل، كما ونناشد الحكومات العربية وخاصة دول الخليج الشقيقة والدول الاسلامية بفتح صناديقها لإغاثة ودعم الشعب السوري المنكوب ووالقيام بالواجب الإنساني المطلوب.
الثلاثاء 7 شباط 2011
المكتب الاغاثي
المجلس الوطني السوري