الرئيسية / اخبار اشورية / الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان تكشف اسم أقدم معتقل سوري في سجون النظام

الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان تكشف اسم أقدم معتقل سوري في سجون النظام

ADO – استوكهولم – خاص: كشفت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان في سوريا عن اسم أقدم معتقل سوري مسيحي في السجون السورية والذي مضى على اعتقاله حوالي أربعة وثلاثين عاما. وقالت الشبكة في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء 21 شباط أن المواطن السوري ملكي يوسف كورية اختطف على يد المخابرات السورية ولازالت والدته المسنة تنتظر عودته، وهذا نص البيان كاملا:

علمت الشبكة الأشورية لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن المواطن السوري ملكي يوسف كورية من مواليد 11 نوفمبر العام 1961 في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، والدته سيدة ملكي (وهي على قيد الحياة ولازالت تنتظر عودة ابنها ) أخوته : عبد المسيح و حنا، أخواته: سميرة ، حسنة، ماري، حنان و فريال، هو قيد الاعتقال لدى أجهزة الامن السورية منذ اختطافه بتارخ 7 تموز العام 1978 على أيدي المخابرات العسكرية .

 وبسبب الضغوط الهائلة التي مورست على عائلته وأشقائه من قبل السلطات السورية منذ تاريخ اختطاف ملكي يوسف كورية في بيروت، تجنبت العائلة الخوض في غمار قضيته والاستفسار عن مكان وجوده وعن التهم الموجهة اليه خوفا على من تبقى من الأشقاء والشقيقات من انتقام الأجهزة الأمنية خصوصا أن العائلة تنتمي الى مكون الآشوريين السريان وهم من المسيحيين السوريين الذين مارس النظام ضدهم كافة أشكال التمييز العنصري بتجريدهم من الجنسية والتمييز ضدهم في الدستور والقضاء، وحرمانهم من تعلم لغتهم الأم واتباع سياسة الإهمال المتعمد لمناطقهم والإفقار والتجويع الممنهج ضدهم تمهيدا لتهجيرهم من وطنهم الأم وأرضهم التاريخية ما يجعلها ترقى الى اعتبارها جرائم ضد الإنسانية سيحاسب النظام وأتباع عليها في المحاكم الدولية قريباً.

 إن تعرض أحد المواطنين السوريين للاعتقال التعسفي والاختفاء القسري على أيدي أجهزة الأمن الحكومية دون جرم مثبت ودون أدلة بينة ودون تهم محددة و دون محاكمة عادلة، يعتبر خرقا واضحا للدستور السوري كما يشكل انتهاكا فاضحا لأبسط مفاهيم حقوق الإنسان التي تحرم على السلطات في أي دولة القيام بمثل هذه الأفعال المنافية للأخلاق الإنسانية.

 إننا في الشبكة الأشورية لحقوق الإنسان نطالب السلطات السورية بكشف مصير المواطن السوري ملكي يوسف كورية و إطلاق سراحه فورا بعد أن أمضى أربعة و ثلاثين عاما في سجون نظام الأسد الأب والإبن، وخصوصا أن عائلته قد تلقت أكثر من إشارة ومعلومة تفيد أن ملكي يوسف لازال على قيد الحياة وهو كان معتقلا في سجن المزة السابق قبل أن يتم نقله لاحقا إلى سجن صيدنايا.

 إن الشبكة الأشورية لحقوق الإنسان إذ تحمل السلطات السورية المسؤولية القانونية الكاملة عن حياة المواطن ملكي يوسف كورية فإنها تطالب هذه السلطات بإطلاق سراح جميع المعتقلين السوريين الذين تقدر أعدادهم بعشرات الألاف بعد اندلاع الثورة السورية، وتحمل هذه السلطات المسؤولية القانونية  الكاملة عن حياة ومصير هؤلاء المعتقلين أمام المحاكم الدولية.

 

الشبكة الاشورية لحقوق الإنسان

استوكهولم   21 شباط 2012 

 

 

شاهد أيضاً

المنظمة تهنئ بمناسبة الذكرى 175 ليوم الصحافة الآشورية

31-10-2024 بمناسبة حلول الأول من تشرين الثاني، يوم الصحافة الآشورية، والمتمثل بالذكرى الخامسة والسبعين بعد …