الرئيسية / أخبار سوريا / البرلمان الأوروبي: إنشاء مناطق آمنة بسورية وطرد دبلوماسيي دمشق بأوروبا

البرلمان الأوروبي: إنشاء مناطق آمنة بسورية وطرد دبلوماسيي دمشق بأوروبا

ADO- آكي: صوت البرلمان الأوروبي ، الذي يعقد جلساته في ستراسبورغ هذا الأسبوع، على قرار بخصوص الوضع في سورية، عبر فيه عن تأييده لفكرة إقامة مناطق آمنة على الحدود السورية التركية والسورية الأردنية.

كما نص القرار على ضرورة تحريك كافة الوسائل الدبلوماسية الأوروبية من أجل تشديد الضغط الدبلوماسي على نظام الأسد من جهة، والعمل على تأمين إحتياجات الشعب السوري الضرورية، كما "ناشد الدول الأوروبية طرد السفراء والدبلوماسيين السوريين المتواجدين على أراضيها".

وطالب البرلمانيون الأوروبيون في قرارهم ، الدي تم التصويت عليه برفع الأيدي اليوم الخميس، بإقامة ممرات إنسانية لتسهيل توصيل المعونات المختلفة للشعب السوري، "نطالب الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، بالعمل دون إبطاء على إعداد مخطط يحقق هذا الهدف بالإشتراك مع كافة الأطراف الدولية".

ويدعم القرار البرلماني الأوروبي، وهو الرابع من نوعه منذ بداية الأزمة في سورية، كافة الجهود الدولية، خاصة جهود الجامعة العربية الرامية إلى وضع حد للعنف في هذا البلد.
ويدعو النواب في قرارهم مجلس الأمن الدولي إلى إقرار تقديم المسؤولين عن العنف في سورية للمحكمة الجنائية الدولية، معلنين "دعم كافة الجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف".

كما دعا النواب الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي آشتون للعمل على إجراء مشاورات على أعلى المستويات مع المسؤولين في روسيا والصين للتوصل إلى مقاربات ومبادارات لحل الأزمة السورية، وقالوا "نطالب المسؤولة الأوروبية بإعداد إستراتيجية سياسية واضحة تجاه الأزمة السورية".

وشدد النواب في قرارهم على أهمية الحوار مع كافة الأطراف الدولية مثل تركيا والجامعة العربية والولايات المتحدة الأمريكية لإيجاد حل للأزمة السورية. والقرار شدد على ضرورة العمل من أجل ألا تؤثر الأزمة السورية على الإستقرار في المنطقة ، فـ"من الضروري العمل على ضمان الإستقرار ومنع تنامي الإرهاب بسبب ما يحدث على الأراضي السورية".

ورحب البرلمان الأوروبي بالعقوبات المفروضةعلى سورية مطالباً بتشديدها لتطال كافة الشركات والأشخاص الذين يدعمون النظام السوري، وأشاروا إلى أنه "من الهام أيضاً تطبيق العقوبات بحزم و إجراء تحقيقات حول أي إنتهاك لها".

ويذكر أن البرلمانيين الأوروبيين كانوا ناقشوا أمس الأزمة السورية بشكل معمق، مشددين على ضرورة حماية حقوق الإنسان و حقوق الأقليات في هذا البلد.

كما طالبوا الرئيس السوري بشار الأسد بالتخلي عن السلطة فوراً والمساح ببدء مرحلة انتقالية في سورية. وأوصوا بتعزيز الحوار مع المعارضة السورية والمساهمة بفاعلية في العمل الجاري لتحضير مرحلة ما بعد الأزمة.

الخميس 16 شباط 2012

شاهد أيضاً

جبهة السلام والحرية تعقد اجتماع هيئتها القيادية في أربيل والقامشلي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتأسيسها

08-07-2021 عقدت الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية، الأربعاء 7 تموز 2021، اجتماعاً عبر “غرفتين” منفصلتين، …