ADO- خاص: اعتقلت الاجهزة الامنية 14 ناشطا بينهم الصحافي مازن درويش والمدونة رزان غزاوي غداة الاعلان عن استفتاء على مشروع جديد للدستور في خطوة إصلاحية شكك فيها معارضون ودعوا لمقاطعتها في ظل استمرار اعمال العنف في سوريا.
وياتي ذلك قبيل ساعات من اجراء تصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة حول قرار يطلب من النظام السوري وقف العنف ضد المدنيين. واسفرت اعمال عنف متفرقة في مدن سورية عدة عن مقتل 22 شخصا على الاقل بينهم عشرة منشقين وسبعة عناصر من القوات السورية وخمسة مدنيين.
وعقد وزيرا الخارجية الفرنسي الان جوبيه والروسي سيرغي لافروف اجتماعا في فيينا صباح الخميس بحثا فيه الوضع في سوريا لكنهما لم يدليا باي تعليق في ختامه.
وقال الناشط المعارض والكاتب لؤي حسين ان "قوة امنية داهمت منزل الناشط مازن درويش قرابة الساعة الثانية من بعد ظهر الخميس (12:00 ت.غ.) وقامت باعتقاله وزوجته واحد العاملين معه".
واورد الحقوقي رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية انور البني في بيان اسماء ثلاثة عشر من عناصر المكتب وزواره تم اعتقالهم الى جانب درويش ومنهم المدونة البارزة رزان غزاوي.
ودان البيان الاعتقال وطالب السلطات السورية "بإطلاق سراحهم فورا" معتبرا "هذه الخطوة تجاه المدافعين عن حرية التعبير تؤكد موقف وسعي السلطات السورية لخنق أي صوت (…) وزيف الادعاءات بالانفتاح والحوار وتعديل الدستور والسماح بالحقوق الأساسية للانسان".
كما اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس في فيينا انه على دمشق "اولا ان توقف قتل مواطنيها" قبل اجراء استفتاء دستوري كما يرغب النظام لكن "على المعارضة ايضا ان توقف اعمال العنف".
وقال بان كي مون انه الى جانب وقف اطلاق النار فان الاولوية الاخرى للامم المتحدة هي المساعدة الانسانية حيث ان مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية يحضر "خطة للوصول" الى السكان المدنيين.
الجمعة 17 شباط 2012