ADO – خاص: قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عدد القتلى ارتفع إلى 117 قتيلا معظمهم جراء قصف الجيش النظامي المتواصل منذ فجر اليوم لأحياء في حمص، بينما توفي 18 من الأطفال الخدج بعد قطع السلطات الكهرباء عن بعض مستشفيات المدينة.
وبحسب الهيئة، فإن من بين القتلى 50 سقطوا في حمص بينهم 21 طفلا وخمس نساء، وأربعة قتلى في حماة وريف دمشق وقتيلان في إدلب وقتيل واحد في كل من درعا ودير الزور. ويقول ناشطون إن من بين القتلى في حمص 19 شخصا هم أفراد ثلاث عائلات من آل التركاوي وآل مهيني وآل الزامل قتلوا طعنا بالسكاكين من قبل من يوصفون بالشبيحة في حي السبيل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى في حمص جراء القصف وإطلاق النار الذي تتعرض له أحياء عدة في المدينة مرشح للازدياد بسبب صعوبة الاتصال ووجود أشخاص تحت الأنقاض. وأوضح المرصد أن القصف وإطلاق النار يطال أحياء بابا عمرو والخالدية والبياضة وكرم الزيتون وحي الرفاعي ووادي العرب.
من جهته أفاد المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله أن هناك أحياء لا يمكن الدخول إليها بسبب النيران، مشيرا إلى عدم ورود أي معلومات عن هذه الأحياء بسبب انقطاع وسائل الاتصالات عنها.
وبث ناشطون مشاهد مباشرة من مدينة حمص صباح اليوم تظهر تعرض المدينة للقصف، فيما سمعت أصوات تكبير من المآذن. وفي حي بابا عمرو، قال ناشطون إن أكثر من ثلاثين منزلا احترقت بالكامل جراء القصف، مؤكدين أن الجيش لم يترك منزلا من منازل الحي إلا قصفه، وأشاروا إلى أن الجيش النظامي يستهدف الحاضنة الاجتماعية للجيش السوري الحر في حمص، التي تعيش بلا كهرباء أو ماء.
الأربعاء 8 شباط 2011