ADO- خاص: تؤكد مجموعة «أصدقاء سوريا» أن هدفها الوصول إلى حل سلمي وغير عسكري للأزمة بما يراعي تطلعات الشعب السوري إلى الكرامة والحرية والسلام والإصلاح والديموقراطية والتقدم والاستقرار. وتعرب عن قلقها إزاء الأقليات الدينية والعرقية في سوريا ومن بينها العلويون والاشوريون السريان والمسيحيون والدروز والأكراد والتركمان وغيرهم.
ـ تحث مجموعة «أصدقاء سوريا» جامعة الدول العربية على استكمال عمل بعثة المراقبة في سوريا، وتعرب عن استعدادها لمساعدة الجامعة في زيادة عدد المراقبين، وتأمين دعم الأمم المتحدة لتدريب المراقبين وتقديم المساعدة التقنية.
ـ تؤكد المجموعة دعمها لمبادرة جامعة الدول العربية لتسهيل عملية الانتقال السياسي نحو الديموقراطية، والتي تشمل تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتسليم الرئيس السوري كامل سلطاته لنائبه، الذي يقع عليه التعاون الكامل مع حكومة الوحدة الوطنية لمساعدتها في تحقيق مهامها في الفترة الانتقالية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت مراقبة الجهات الدولية والعربية.
ـ تعرب المجموعة عن أسفها بسبب العراقيل التي وضعت أمام مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية، ومن هنا تدعو المجموعة مجلس الأمن إلى التعبير عن رفضه لانتهاكات الحكومة السورية لحقوق الإنسان، وللعمل مع الجامعة العربية وأطراف أخرى مهتمة، للوصول إلى عمل فعال ينهي العنف في سوريا ومحاسبة المسؤولين.
ـ تؤكد المجموعة التزامها بمواصلة الوسائل السياسية والاقتصادية والدبلوماسية للضغط على النظام السوري من أجل وقف كافة أعمال العنف ومنع انتقالها إلى الدول المجاورة. وفي هذا الإطار، يلتزم المشاركون في المؤتمر باتخاذ الخطوات اللازمة لتطبيق العقوبات على النظام السوري ومؤيديه، بما يشمل:
ـ حظر السفر على أعضاء النظام. ـ تجميد أرصدتهم.
ـ وقف شراء النفط الخام السوري والمواد البترولية.
ـ وقف الاستثمارات في البنى التحتية والعمليات المالية المتعلقة بسوريا.
ـ إقفال جميع سفارات بلادهم في سوريا كما سفارات سوريا في بلادهم.
ـ تعترف مجموعة «أصدقاء سوريا» بـ «المجلس الوطني السوري» كممثل للسوريين المطالبين بالتغيير الديموقراطي السلمي، وتؤكد على توسيع دعمها السلمي (غير العسكري) لكل المكونات (السلمية) للمعارضة (السياسية) السورية.
ـ تدعو المجموعة جامعة الدول العربية إلى عقد اجتماع لـ «المجلس الوطني السوري» ومجموعات وأفراد المعارضة الآخرين، بما في ذلك المتواجدين داخل سوريا والملتزمين بالانتقال السياسي السلمي.
ـ تطالب المجموعة الحكومة السورية بوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بممرات آمنة للأمم المتحدة (بقيادة منسق الإغاثة الطارئة) والمنظمات الإنسانية لتحديد الحاجات المطلوبة في حمص ومناطق أخرى.
– وتطالب بالسماح للمنظمات الدولية بإيصال الغذاء والخدمات للمواطنين المتأثرين بالعنف.
ـ وفي هذا الإطار، تدعم مجموعة «أصدقاء سوريا» تشكيل مجموعة عمل إنسانية بقيادة الأمم المتحدة لتنسيق الاستجابة الدولية الإنسانية، بما فيه وضع آليات تمويل مناسبة.
ـ وافقت المجموعة على عقد اجتماع آخر خلال شهر على أن يحدد موعده لاحقاً.
الجمعة 24 شباط 2012