وفد من المجلس الوطني السوري يلتقي وزير خارجية تركيا

09-January-2012

دعا المجلس الوطني السوري تركيا إلى تبني الدعوة لعقد مؤتمر دولي لمساعدة الشعب السوري بشأن القضايا الإغاثية والإنسانية في أعقاب تزايد أعداد النازحين داخل سورية وخارجها.

وكانت تقارير دولية أفادت أن مناطق أخرى من سورية انضمت إلى قائمة المناطق المنكوبة، في أعقاب هجمات وحشية شنها النظام وأجهزته الأمنية واستخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة.

وأكد المجلس الوطني خلال لقاء عقده أعضاء مكتبه التنفيذي مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الأحد (8 ك2/ يناير 2012)، على أهمية التحرك الإقليمي والدولي للوقوف في وجه النظام السوري في ظل رفضه التعامل مع المبادرات العربية والإقليمية واستمراره في عمليات القتل التي أدت حتى الآن إلى استشهاد ما يقرب من ستة آلاف وخمسمائة سوري.

وعرض رئيس المجلس الدكتور برهان غليون سياسة المجلس في حشد الجهود العربية والإقليمية والدولية من أجل توفير الحماية للمدنيين السوريين، وأكد على أهمية أن يتم نقل ملف النظام السوري إلى مجلس الأمن بعد أن أجهض النظام المبادرة العربية، وقوض جهود بعثة المراقبين ومنعهم من التنقل بحرية والوصول الآمن إلى المناطق التي تشهد تظاهرات واسعة.

وأكد الدكتور غليون أن المجلس بذل في الأشهر القليلة الماضية جهودا مكثفة من أجل تعزيز الموقف العربي والدولي إلى جانب الشعب السوري، موضحا أن تلك الجهود شملت توسعة المجلس الوطني من خلال ضم مكونات مجتمعية وسياسية إلى صفوفه.

من جانبه أكد الوزير داود أوغلو وقوف تركيا إلى جانب الشعب السوري ودعم مطالبه العادلة في نيل حريته وكرامته، ودعم جهود المعارضة السورية التي تسعى لتأسيس نظام ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان ويكفل الحريات باعتماد النضال السلمي وسيلة للتغيير.

وشدد الوزير التركي خلال اللقاء على أهمية محافظة المعارضة السورية على وحدتها، وضرورة اعتمادها أساليب سلمية في عملية التغيير، مؤكداً أن بلاده ستسمر في تقديم كافة الوسائل التي تساعد على نجاح السوريين في الوصول إلى هدفهم في بناء دولة مدنية ديمقراطية.

المكتب الإعلامي للمجلس الوطني السوري